لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

اليوم المرتجى لسمك الموز

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 124,087

اليوم المرتجى لسمك الموز
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
اليوم المرتجى لسمك الموز
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ج.د.سالنجر من طينة الكتّاب الذين حين تلتقي بهم مرة واحدة، عمداً أو بمحض المصادفة، كأن تقرأ له قصة واحدة أو صفحات من كتاب، لا يعودون إلى مطارحهم، على رف في مكتبة، أو هوامش في دفتر ملاحظات أو عبارات وشخصيات تذكر منها أشياء كلما قرأت أو كتبت أو تحدثت. سالنجر ...لا يترك لك مثل هذه الفرصة، وإن حاولت لا تلبث أن تجد كتابه في متناول اليد، على طاولتك أو قرب سريك، أو بين الأوراق التي تنقلها مرة أو مرتين في الأسبوع، ساهماً في سيارة الأجرة، أو منتبهاً لسطور تعيد قراءتها مرات ومرات.
سالنجر من طينة الكتّاب الذين حين تكون قرأت لهم، لا تعود كما كنت في السابق، أقصد لا تعود تقرأ كما كنت تقرأ في السابق، لأنه، في أية حال، من الأطياف التي تترك أثراً مقلقاً. تقرأ له شيئاً وحين تأخذك متعة قراءته حتى النهاية تبحث عن أعماله (القليلة) الأخرى. تجدها (منقولة إلى الفرنسية) بعد جهد، وتعرف حيت تواصل القراءة أنك وقعت في شرك سالنجر، وأنك بعده، لن تكون كما كنت في السابق، أقصد بعد، أن تكون تعرفت على "هولدن كولفيلد" بطل "الحارس في حقل الشوفان" أو "سيمور" بطل "اليوم المرتجى لسمك الموز"، أو فرانكلين وجيني بطلي "مباشرة قبل الحرب مع الإسكيمو"، أو غيرهم... فهؤلاء ينبضون حياة كانت تحسب أنها إلى الأبد خارج الرواية، وغلى الأبد خارج الأدب.
ولمن لم يقرأ سالنجر بعد، نقول معتذرين إننا لن نستطيع أن نلخص بكلمات قليلة أو كثيرة رواية له أو قصة، لأنه ببساطة مستحيل. فما تقوله القصة أو الرواية ليس ما يرد في متنها (وهو كثير) بل هو في الجوهر ما هو "مكتوم" في متنها. فما يحدث في قصص سالنجر لا يخضع لمنطق ما تعيه الشخصيات هبر الكلام الذي تقوله، ولا لتدخل الكاتب، ولو مرة واحدة، شارحاً أو مفسراً أو معلقاً أو محللاً، بل يحدث أن تسترسل الشخصيات بحوار متواصل لا ينقطع تشعبه واستدراكه وسوء الفهم المتبادل والمتكرر بين المتخاطبين، دون أن يصل الحوار بهم إلى أي معنى أو مكان، ولكن القارئ، في المقابل، ليهتدي إلى الخيط الذي يشبك نسيج العلاقات النفسية المعقدة والتي لا تهتدي إليها الشخصيات بالضرورة، فما يجعل من سالنجر "ساحراً للنوع يكمن، بالضبط، في قدرته على تتبع الأشياء التي لم تجد شكلاً لها بعد، لا عبر ما يصرح به النص، بل عبر ما يكتمه من غير قصد.

إقرأ المزيد
اليوم المرتجى لسمك الموز
اليوم المرتجى لسمك الموز
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 124,087

تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ج.د.سالنجر من طينة الكتّاب الذين حين تلتقي بهم مرة واحدة، عمداً أو بمحض المصادفة، كأن تقرأ له قصة واحدة أو صفحات من كتاب، لا يعودون إلى مطارحهم، على رف في مكتبة، أو هوامش في دفتر ملاحظات أو عبارات وشخصيات تذكر منها أشياء كلما قرأت أو كتبت أو تحدثت. سالنجر ...لا يترك لك مثل هذه الفرصة، وإن حاولت لا تلبث أن تجد كتابه في متناول اليد، على طاولتك أو قرب سريك، أو بين الأوراق التي تنقلها مرة أو مرتين في الأسبوع، ساهماً في سيارة الأجرة، أو منتبهاً لسطور تعيد قراءتها مرات ومرات.
سالنجر من طينة الكتّاب الذين حين تكون قرأت لهم، لا تعود كما كنت في السابق، أقصد لا تعود تقرأ كما كنت تقرأ في السابق، لأنه، في أية حال، من الأطياف التي تترك أثراً مقلقاً. تقرأ له شيئاً وحين تأخذك متعة قراءته حتى النهاية تبحث عن أعماله (القليلة) الأخرى. تجدها (منقولة إلى الفرنسية) بعد جهد، وتعرف حيت تواصل القراءة أنك وقعت في شرك سالنجر، وأنك بعده، لن تكون كما كنت في السابق، أقصد بعد، أن تكون تعرفت على "هولدن كولفيلد" بطل "الحارس في حقل الشوفان" أو "سيمور" بطل "اليوم المرتجى لسمك الموز"، أو فرانكلين وجيني بطلي "مباشرة قبل الحرب مع الإسكيمو"، أو غيرهم... فهؤلاء ينبضون حياة كانت تحسب أنها إلى الأبد خارج الرواية، وغلى الأبد خارج الأدب.
ولمن لم يقرأ سالنجر بعد، نقول معتذرين إننا لن نستطيع أن نلخص بكلمات قليلة أو كثيرة رواية له أو قصة، لأنه ببساطة مستحيل. فما تقوله القصة أو الرواية ليس ما يرد في متنها (وهو كثير) بل هو في الجوهر ما هو "مكتوم" في متنها. فما يحدث في قصص سالنجر لا يخضع لمنطق ما تعيه الشخصيات هبر الكلام الذي تقوله، ولا لتدخل الكاتب، ولو مرة واحدة، شارحاً أو مفسراً أو معلقاً أو محللاً، بل يحدث أن تسترسل الشخصيات بحوار متواصل لا ينقطع تشعبه واستدراكه وسوء الفهم المتبادل والمتكرر بين المتخاطبين، دون أن يصل الحوار بهم إلى أي معنى أو مكان، ولكن القارئ، في المقابل، ليهتدي إلى الخيط الذي يشبك نسيج العلاقات النفسية المعقدة والتي لا تهتدي إليها الشخصيات بالضرورة، فما يجعل من سالنجر "ساحراً للنوع يكمن، بالضبط، في قدرته على تتبع الأشياء التي لم تجد شكلاً لها بعد، لا عبر ما يصرح به النص، بل عبر ما يكتمه من غير قصد.

إقرأ المزيد
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
اليوم المرتجى لسمك الموز

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: بسام حجار
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 139
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين