تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: الأهلية للنشر والتوزيع
ينصح لأعمار بين: 15-18 سنوات
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:"قتال شوارع في بطرسبورج! انضم الجنود إلى المتمردين! إنها الثورة!".... إنه بداية القرن العشرين، وقد قوطعتْ حياة أربعة شباب بالأحداث غير العادية على الفور قبل وأثناء وبعد الثورة الروسية.
لقد صارعوا لتحديد أدوارهم في عالم متغيّر بإستمرار، تماماً كما كانت بلادهم تبحث عن تعريفها، كان كل واحد من الأربعة - ...يوري وتونيا ولارا وباشا - يجد الحب ويضيّعه، ويواجه الأزمات التي لا نهاية له والناتجة عن المعيشة في بلاد ثورية، ويصلون إلى فهم أفضل عمن يكونون، كروس وكأفراد.
إنهم يعيشون حتى النهاية قصصاً تحطّم القلوب وهم محاطون بأشكال من جمهور مثيرة للإهتمام، ومأساوية غالباً، تواريخها الشخصية تمنح الحياة والأنفاس لهذا الزمن المذهل في تاريخ روسيا.
وُلد بوريس باسترناك في موسكو في 1980، كان ابن رسام وعازف بيانون في حفلات موسيقية ونشأ محاطاً بالموسيقى والأدب، في الأصل درس الموسيقى لكنه تخلى عن هذا ليكتب قصائد حين كان في الثامنة عشر.
وقد أشهره كتابه الثالث من القصائد: أختي، الحياة، كان موضوع هذه القصائد الشعور المتفائل الذي سببه صيف 1917 الثوري.
بدأ باسترناك كتابة القصص، إضافة للقصائد في عشرينات وثلاثينات القرن العشرين، لكنه لم يُقبَل كــ "كاتب سوفييتي" رسمي، لذلك لم تُطبع أعماله الجديدة بين 1933، 1943.
خلال ذلك الوقت، كسب رزقه من ترجمة أعمال جوتة وشكسبير وشعراء آخرين إلى اللغة الروسيّة.
كتب باسترناك الكثير من القصائد الأخرى في أربعينات وخمسينات القرن العشرين، لكن عمله الأعظم كان دكتور جيفاجو، وقد تشكّلَتْ لارا في الرواية حسب زوجة باسترناك الثانية، أولجا إيفينسكايا.
لم تعط الحكومة الإذن لــ دكتور جيفاجو ليُطبع في الإتحاد السوفييتي، لكَنه ظهر في إيطاليا في 1957 وفاز بجائزة نوبل للأدب في 1958، وبسبب مشاكله مع الحكومة السوفييتية، لم يَقبَل بإسترناك الجائزة.
عاش باسترناك معظم حياته في موسكو ومات في 1960. إقرأ المزيد