تاريخ النشر: 01/12/2012
الناشر: دار الغاوون
نبذة نيل وفرات:هي امرأة تجد في الشعر رجلها وبطلها ومحرض أنوثتها، وهي أيضاً "امرأة تهز عرش الماء"، إنها اللبنانية هدية الأيوبي المرأة/الشاعرة، لا بلّ الحالمة برجل يُكملها ويعطرها ويدثرها، وبذلك تكون المرأة والرجل والقصيدة، عنواناً للحياة وللحب معاً "تطلب يدي وقد بلغت من الحزن عَتيّا، ربما كنتُ أحلم، ربما كانت سكرةُ ...الموت، لكن، كيف أقول لا، وقد انتظرتُ عُرسي طويلاً؛ "قلبي يُحدِّثني"، يا مريد... زوجتكَ حُروفي... فمتى سنقرأ فاتحة الماء؟"، وبهذا المعنى تبدو الشاعرة مختبئة خلف المعاني الضائعة، كضياعها بين القصيدة والرجل، تكتبه قصيدة، وتحبه حباً محرماً وجريئاً "ليس للحب خيوط، كل دروبه دوائرُ، تكبر خارج الأقفاص والخواتم، هذه النارُ أقوى منك ومني، لسانك مفتاح النصوص، هاته طيباً شرساً، بريئاً جريئاً، ناشفاً رطباً، يُهيِّج وعد الماء من سُرَّتي إلى....، فك أزراره، اقرأ ديباجَ بياضي، يتشكل، رياحاً، موجاً، فرساً، ضوءاً، خمراً، طِرْ.. اسْبَحْ... اركَبْ... اركَعْ... احترِقْ"، هكذا تكتب هدية الأيوبي، التي قررت أن تكون هي ذاتها في الحياة وفي الشعر ومن هنا جاء هذا الديوان عن المرأة وللمرأة معاً، لا تملك إلا أن تُطرب لنغمه حين يأتيك.
يضم الكتاب ثلاثة وعشرون قصيدة نثرية توزعت في الكتاب على عناوين/مجموعات هي: 1-عتبة النرجس، 2-هذيانات أول الندى، 3-صهيل الزبد، 4-مائيات الفينيقية الحمراء، 5-فقه الماء، 6-مسك الختان. إقرأ المزيد