كوردستان الجنوبية في القرنين السابع عشر والثامن عشر
(0)    
المرتبة: 261,609
تاريخ النشر: 01/01/1900
الناشر: الدار العربية للموسوعات
نبذة نيل وفرات:تميّز الجزء المسمى بكوردستان الجنوبية دون الأجزاء الأخرى من كوردستان بروابط إدارية وسياسية وإقتصادية مع إيالتي بغداد والموصل المجاورتين – الإيالة كانت أكبر وحدة إدارية في الدولة العثمانية – لذلك يبحث هذا الكتاب في العلاقات الإدارية والسياسية والإقتصادية بين كوردستان وباقي أجزاء العراق من وجهة نظر كوردية وخلال فترة ...تاريخية طويلة نسبياً هي القرنين السابع عشر والثامن عشر.
توزعت الدراسة على تمهيد وخمسة فصول: يتناول التمهيد الجغرافية التاريخية لكوردستان الجنوبية، أما الفصل الأول فقد خُصص للعلاقات الإدارية العثمانية والوقوف على الإمتيازات الإدارية – السياسية التي تمتعت بها المناطق الكوردية منذ دخولها في النفوذ العثماني. أما الفصل الثاني فقد كُرّس لدراسة سياسة إيالتي بغداد والموصل إزاء المناطق الكوردية، أما موقف الكورد من الإيالتين فقد أفرد له الفصل الثالث وتم تقسيمه إلى مبحثين، الأول خاص بموقف الكورد الودي ودورهم في تعضيد الإيالتين سياسياً وعسكرياً. أما المبحث الثاني فتم خلاله دراسة الموقف الكوردي المضاد الذي كان يشمل بالأساس الحركات والإنتفاضات التي اندلعت ضد سلطتي بغداد والموصل. ويبحث الفصل الرابع العلاقات بين الجانبين من خلال صفحات الصراع العثماني – الإيراني، وخاصة الغارات العشائرية ولجوء الأمراء الكورد إلى إيران. وتم تخصيص الفصل الخامس والأخير للعلاقات الإقتصادية ودرس انعكاس الروابط الإدارية والسياسية على العلاقات الإقتصادية بين الجانبين ولا سيما الضرائب والرسوم المترتبة على المناطق الكوردية جراء روابطها الإدارية بإيالتي بغداد والموصل.
تأتي أهمية هذه الدراسة من كونها تكشف عن تمسك الكورد بهويتهم المحلية، بحيث لم تؤد محاولات كل من إيالتي بغداد والموصل لطمس تلك الهوية وممارسة النفوذ على المناطق الكوردية كباقي السناجق التابعة لهما في تلك الحقبة من تأريخ كوردستان. إقرأ المزيد