تاريخ النشر: 01/01/1979
الناشر: دار الفارابي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:عندما أصدر كاتب هذه السطور، كتابه السينمائي الأول "الصورة والواقع" الذي ضم، كما هو حال هذا الكتاب، مجموعة من الدراسات والانطباعات حول بعض القضايا السينمائية والأفلام... كان المأخذ الرئيسي الذي أخذ عليه، كونه يركز حبل اهتمامه على السينمات والأفلام الغير عربية وعلى الرغم من أن تبرير هذه "النقيصة" واضح ...للغاية، إذ أن أي كتاب يضم مجموعة دراسات ومقالات، نشرت أصلاً في الصحافة، لا يمكنه إلا أن يكون انعكاساً للحياة السينمائية نفسها من عروض وإنتاج. ومن هنا كانت حصة السينما غير العربية، أكبر من حصة السينما العربية، في ذلك الكتاب بالتحديد. فإن هذا الكتاب، الذي يمكن اعتباره استكمالاً لمسيرة الكتاب الأول على أكثر من صعيد، يأتي ليسد ذلك النقص، إذ يفرد القسم الأكبر من صفحاته للسينما العربية، منطلقاً في هذا من مهرجان قرطاج السينمائي الذي عقد في العام 1978... وهو مهرجان أتاح لكاتب هذه السطور، كما أتاح لغيره، فرصة للاطلاع على الإنتاج العربي الراهن، وللقاء مع السينمائيين والنقاد العرب. إذن انطلاقاً من ذلك المهرجان، ومن مناسبات أخرى، كانت مقالات هذا الكتاب ودراساته التي قد يغلب على بعضها الطابع الصحفي، وعلى القلة منها الطابع التحليلي، لكنها تشكل في المحصلة الأخيرة، إطلالة على السينما العربية، كما تشكل إطلالة على بعض القضايا والمشاكل السينمائية، أو التي تم التعبير عنها عن طريق الإنتاج السينمائي. مرة أخرى في هذا الكتاب، يكون الهم الرئيسي التركيز على الجانب الفكري، إلى جانب المهني، في النظر إلى السينما... ومرة أخرى يكون المنطلق علاقة السينما وتطور حركتها بتطور حركة المجتمع والأفكار الاجتماعية من جهة، وتطور الجمهور ومدى قابليته للأنواع السينمائية من جهة أخرى. إقرأ المزيد