دروب مختلفة ؛ تأملات في بدايات جديدة
تاريخ النشر: 01/02/2014
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:بعد نجاحه في "جسر من ضوء" التجربة الإبداعية الأولى له، يعود إلينا الدكتور خالد الراجحي بمغامرة جديدة، وتأملات في بدايات جديدة يسطرها في "دروب مختلفة" ومع كل إطلالة، ينخرط القلم فيبوح بما عنده، فتتداعى الحروف والكلمات مؤكدة أن الكاتب عندما يكتب لا يتنفس إلا عبر أعماله.
هي كتابات تحيل إلى ...حالات عاشها الكاتب؛ هادئة ومفعمة بالأحاسيس؛ تتوجه للقارئ في شتى أحواله، في أفراحه وفي أتراحه، أنيقة اللفظ، كثيفة المعاني، ومحملة بتجربة ثقافية غنية ومتنوعة. توجت بحصوله على درجة الدكتوراه في (إدارة الأعمال/ التجارة العالمية) من كلية العلوم الإدارية بجامعة (قلاسقو - بريطانيا). ومن ثم العودة والعمل كأستاذ جامعي بالإضافة إلى نشاطات أخرى.
ولأن الكتابة تصون الذاكرة من النسيان يرى الكاتب أن "كتابة هذه التجارب وتحليلها هو من أفضل السبل لحفظها؛ لتبقى لكاتبها علماً ينتفع به بإذن الله، وللمجتمع خبرة يستفاد منها.
ويتابع: قررت أن أعيد تجربة الكتابة بعد كتابي "جسر من ضوء" الذي لقي ما لقي من مدح ومن ونقدٍ، وبنظرة إيجابية فقد استمتعت بهما؛ فالمدح يزيدك تشجيعاً على المضي بالكتابة، والنقد يبين لك العيوب، ويُشعرك بالوجود؛ فلو لم تكن موجوداً لما انتُقِدت. هذا هو كتابي فافعلوا به ما شئتم!!".
من الكتاب وتحت عنوان "صندوق السعادة" نقرأ للدكتور الراجحي: "... السعادة والنجاح: أيهما السبب؟ وأيهما النتيجة؟!
هل السعادة تجلب النجاح، باعتبار أن من كان سعيداً بعمله كان ناجحاً؟ أم أن النجاح هو الذي يصنع السعادة؟
في الواقع وبعيداً عن السبب والنتيجة، الشخص نفسه هو مَن يجلب لنفسه السعادة، وهو من يجلب لنفسه النجاح! فاعمل بأسباب السعادة تسعد، وتحرك تجاه النجاح وستنجح بإذن الله.
ويتابع: "... ومن نافلة القول أن تدرك أن هذا الصندوق (صندوق السعادة) مرن ومطاط، وقابل لإعادة التشكيل، فإن سافرت أو انتقلت أو تغيرتْ حالك أو تبدّل وضعك، فأعِدْ تشكيل هذا الصندوق بما يناسب وضعك الجديد، وستبقى سعيداً إن شاء الله كما كنت، فاسعد بما لديك، وابحث عن عناصر أخرى للسعادة، وستجدها كثيرة جداً، فقط لا تجعل السعادة مرتبطةً بالمال فقط...".
يتألف الكتاب من ثلاثة أجزاء جاءت تحت العناوين الأتية: الجزء الأول: تأملات ما بعد العودة، الجزء الثاني: جامعة اليمامة، الجزء الثالث: التوتير وأنا، وأخيراً خاتمة ورأي. إقرأ المزيد