الأحوال الحضرية لمدينة بغداد اعتماداً على الخطيب البغدادي
(0)    
المرتبة: 138,052
تاريخ النشر: 01/12/2012
الناشر: مركز البحوث والدراسات الإسلامية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:في كتابه هذا، يقف الدكتور عبد الرحمن المباح على الأحوال الحضرية لمدينة بغداد من خلال فكر الخطيب البغدادي الذي أبدع في وصفها وخططها وما تحتويه من جوانب حضرية أثرت في تطورها وازدهارها.
وفي الكتاب يبدأ المؤلف بوصف الأرض التي بنيت عليها المدنية المدورة ثم ينتقل إلى تأسيسها ووصفها ...ابتداءً من الوصف الخارجي ليقود القارئ إلى دخول أبوابها ودهاليزها وطاقاتها ورحباتها وقصورها ودروبها وأسواقها وإقطاعاتها ثم وصف مقابرها. فيذكر في المقدمة الخططية للمدينة الأسوار والخندق والقصر والجامعي ونوع حجر البناء أو نوع الخشب وشكل البناء أو الطريق، وبناء الجسر أو حفر النهر ولأي غرض تم بناؤه، مع ذكر الشكل الدائري للمدينة، من خلال ذكره أن المسافة بين الأبواب الأربعة كانت واحدة مما يؤكد دائريتها، ولم ينسَ أن يسجل أيضاً ظاهرة التهديم التي تعرضت لها المدينة في عصر الخطيب البغدادي.
ولمزيد من الإيضاح تم تقسيم الكتاب إلى أربعة فصول، يتناول الفصل الأول الظاهرة الحضرية ومقومات وجودها في المدينة العربية الإسلامية، إذ تضمن الفصل الأول، مبحثين، سلّط الأول الضوء على مقومات وعناصر الظاهرة الحضرية في علم الجغرافية الحديث: (أرض، مناخ، تربة، ومياه) . أما الثاني فقد تطرق إلى الظاهرة الحضرية من وجهة نظر المدينة العربية الإسلامية. وجاء الفصل الثاني بعنوان: الخطيب البغدادي مؤرخ بغداد، وقد ضم مبحثين، كان المبحث الأول عن حياة الخطيب البغدادي (إسمه، ولادته، صفاته، علمه، ثقافته، رحلاته وحتى وفاته)، أما المبحث الثاني فكان حول فهم البغدادي الحضري عن مدينة بغداد، والخصائص الطبيعية لنشوء مدينة بغداد وتطورها. وفي الفصل الثالث تسليط للضوء على الخدمات في مدينة بغداد (مصادر المياه، المنتزهات، الجسور، الحمامات، المساجد، الأسواق، ودور الشفاء) . ويأتي الفصل الرابع والأخير حول تخطيط مدينة بغداد ومنطقتها من خلال الخطيب البغدادي، وقد ضم الفصل مبحثين، كان المبحث الأول عن الجانب الغربي للمدينة المدورة، وكان المبحث الثاني عن منطقة الرصافة وبنائها وأسواقها والسكك وخطط الأهالي فيها، والكرخ. إقرأ المزيد