المنهج الأصولي للخطيب البغدادي في كتابه الفقيه والمتفقه
(0)    
المرتبة: 448,468
تاريخ النشر: 01/12/2012
الناشر: مركز البحوث والدراسات الإسلامية
نبذة نيل وفرات:في كتابه هذا يدرس الدكتور عباس علي حميد العبيدي المنهج الأصولي للخطيب البغدادي في كتابه (الفقه والمتفقه) وهو كتاب خصه البغدادي كما يقول: "رسمت هذا الكتاب الفقيه والمتفقه، لصاحب الحديث خاصة ولغيره عامة. ما أقوله نصيحة مني له، وغيره عليه وهو أن يتميز عمن رضي لنفسه بالجهل ولم يكن ...فيه معنى يلحقه بأهل الفضل، وينظر فيما أذهب فيه معظم وقته وقطع به عمره، من كتب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وجمعه، ويبحث في علم ما أمر به من معرفة من حلاله وحرامه، وخاصه وعامه، وفرضه وندبه، وإباحته وحظره، وناسخه ومنسوخه وغير ذلك من أنواع علومه قبل فوات إدراك ذلك فيه". ولذلك فإن كتاب – الفقيه والمتفقه – قد حفظ جملة من الروايات المنقولة عن الإمام الشافعي، والتي اعتمد عليها الخطيب البغدادي وعدها مصدراً في استنباط أصول إمام مذهبه "الشافعي". من هنا جاء اهتمام الدكتور العبيدي بتتبع طريقة البغدادي في تأليفه لكتابه، وذلك بذكر آرائه الأصولية أو الفقهية أو الكلامية أو النحوية ومقارنتها بغيرها من الآراء، ذاكراً الأدلة التي يعتمدها البغدادي في إثبات مسألة ما مع من يتفق معه من الأصوليين، ثم ذكر آراء المخالفين مع أدلتهم، مستنبطاً آراءهم من كتب مذهبهم، مع إيراده للأدلة النقلية والأدلة العقلية المختلف فيها عند الخطيب البغدادي في الإجتهاد والتقليد والفتوى، مع تنويه المؤلف بأن الآثار التي ذكرها الخطيب البغدادي في المباحث الأصولية بلغت (592) أثراً، وهذا دليل على سعة هذا العالم الجليل وأهمية دراسته. نبذة الناشر:في مقدمة الطبعة الأولى من كتابه "تحفة الزائر في مآثر الأمير عبد القادر وتاريخ الجزائر، الصادرة عن المطبعة التجارية بــ الإسكندرية سنة 1903م، اعترف الامير محمد ابن الأمير عبد القادر الحسني الجزائري بأنه تعرض لعملية سطو، كان من نتائجها سرقة مجلدات وأوراق كتب فيها تاريخ وطن عزيز عليه، وسيرة أحب الناس إليه.
سُرق منه كتابه الذي أخذ منه تأليفه جهداً ورقتا كبيرين، ترتيباً وتحريراً وتهذيباً، وكان يأمل بأن يلمسه السلطان براحتيه، ولكن ما كان يأمله لم يعد ممكناً تحقيقه، فقد سطت على كتابه "يد من لا بارك الله بأصله ونسله وسرقته عمداً من حرز مثله".
مما سبق يمكن لأي باحث أن يستنتج أن نسخة من مخطوط تحفة الزائر في كتبته الاولى لم تمسها النار التي أشارت إليه الأميرة بديعة، وأنها موجودة في المكتبة السليمانية في استنبول، وأن الدكتور سعد الله هو أول من عثر عليها، بعد ما يقرب من ثمانين سنة على سرقتها، وقد وعد بتحقيقها، وربط وعده بمشيئة الله لكنه لم يف بوعده لأسباب لا أعرفها، فكان ذلك دافعاً لي لتحقيق تلك المخطوطة، وكان العائق الحصول على نسخة مصورة عنها وقد حصلت على هذه النسخة سنة 2011م عن طريق أستاذي الدكتور بكري علاء الدين الذي اقترح علي تحقيقها، فلم أتردد في الإستجابة لطلبه، لأني كنت قد عقدت العزم على ذلك. إقرأ المزيد