الوجوه الدلالية عند علماء القراءات إلى نهاية القرن السادس الهجري
(0)    
المرتبة: 440,601
تاريخ النشر: 01/12/2012
الناشر: مركز البحوث والدراسات الإسلامية
نبذة نيل وفرات:يهتم علم الدلالة بدراسة المعنى، والدلالة هي إشارات وعلامات حسية ومعنوية تهدي إلى المعنى وتوحي إليه، وقد تكون الدلالة حركة أو حرفاً أو صيغة أو تركيباً أو سياقاً أو غير ذلك، مما يدل على المعنى.
في هذا الكتاب تتناول الدكتورة فائزة الإدريسي الوجود الدلالية عند علماء القراءات إلى ...نهاية القرن السادس الهجري، ولم تقتصر في بحثها على بيان الوجوه الدلالية للقراءات السبع بل تجاوزتها إلى العشر، مع ذكر عدد من القراءات الشاذة في حال استدعي البحث ذكرها.
يتألف الكتاب من تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة. تناول التمهيد أهم الأمور المتعلقة بالبحث ومنها: الوجوه الدلالية وأنواعها وموقف العلماء منها، ومن ثم الحديث عن القراءات وأهم مؤلفاتها. وتناول الفصل الأول: طرائق تأدية المعنى عند علماء القراءات، مع بيان معنى الطريقة والمعنى، وذلك في مبحثين:
الأول: الطريقة المباشرة في تأدية المعنى، والمراد بها بيان معاني القراءات القرآنية بحسب المعنى الظاهر الذي لا يحتمل معنى آخر. والثاني: الطريقة غير المباشرة في تأدية المعنى، وهي بيان اختلاف معاني القراءات القرآنية.
أما الفصل الثاني فيتحدث عن تقدير الوجوه الدلالية مع تعريف التقدير لغة واصطلاحاً وتقسيمي الفصل على ثلاثة مباحث: الأول: الحمل على المعنى، والثاني: تقدير المحذوف، والثالث: بيان التعلق.
ويأتي الفصل الثالث والأخير ليضم: الإحتجاج للوجوه الدلالية، ويتحدث عن معنى الإحتجاج، والباعث على تأليف كتب الإحتجاج، ومراحل الإحتجاج للقراءات القرآنية ومنها: أولاً – الأدلة النقلية: وتضم القرآن الكريم وقراءاته، والحديث النبوي الشريف، وكلام العرب شعراً ونثراً، وثانياً – الأدلة العقلية: وتضم القياس، والتعليل، والإجماع. وأخيراً خاتمة ونتائج البحث. إقرأ المزيد