كتاب المختار من كتاب تدبير الدول
(0)    
المرتبة: 97,800
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: مركز البحوث والدراسات الإسلامية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يشكل هذا الكتاب دراسة في (كتاب المختار من كتاب تدبير الدول) للشيخ جمال الدين المعروف بإبن نباته المصري، والذي ألفه إبن نباته للسلطان الملك الأفضل بن الملك المؤيد، صاحب حماه – كما يتضح من مقدمته، التي يقول فيها: (لأحمل ذلك إلى الخزانة الشريفة السلطانية الملكية الأفضلية ...) وكان ذلك ...ما بين سنة (732ه) وسنة (742ه).
يتوزع الكتاب على ستة أبواب تتحدث عن الطريق الذي يتوجب على الحاكم سلوكه في حكم الرعية. ويبدأ في الباب الأول بالحديث أن الله جعل مفاضلة بين الناس وأن أفضل الناس – بعد الأنبياء والرسل – الملوك الأفضلون، الذين اقامهم الله في أرضه، لحراسة الدين، وعمارة الدنيا مدللاً على صحة ما يذهب إليه، بما جاء في القرآن الكريم. أما في الباب الثاني فيتحدث عن سياسة الملك لنفسه، بحسب قواها الثلاث ( الشهوة ، والغضب ، والتمييز والنطق) وما يحتاجه الملك لإصلاح ملكه (سعة الصدر، وحسن التثبت، والصبر على معاناة الأمور، وملمات الخطوب). ويتحدث الباب الثالث: في سياسة الملك لأهله، وذوي قرابته، وعما يفعله الملك الحازم من سياسة، فيما إذا اراد أن يرشح أحداً من أولاده، لولاية عهده، وذلك بأن يحببه إلى رعيته، وأجناده. ثم يأتي بعد ذلك بما يفعله بعض الملوك، تجاه من أرادوا ترشيحه لهذه المهمة. وأما في الباب الرابع فيتحدث إبن نباته عما ينبغي أن يفعله الملك الحازم في سياسة خاصته من وزراء وغيرهم، ويصنّف خاصة الملك إلى اصناف ومنهم الوزراء ومنهم اصحاب الرأي، والقاضي، وكاتب الرسائل، وأصحاب الأخبار، والرسل والتراجمة. ثم ينتقل إلى ولاة الحروب، والمديرون للجيش ومنهم ولاة الثغور والجند، ووظيفة كل واحد منهم. ويتناول في الباب الخامس سياسة الملك لعامته، الذين هم قطب العمارة، ومركز دائرة السياسة، ويتحدث كذلك عن النظام المتبع في حفظ المدن، والأمصار، ثم يتحدق بالتفصيل – ايضاً – عن الكلام في السياسة العامة، للقاطنين في المدن ونواحيها ومنهم الوعاظ، والزهاد، والنساك، ومن يجري مجراهم، وعن السياسة التي ينبغي على الملك اتباعها مع هؤلاء. ويأتي الباب السادس والأخير في سياسة الحرب ويتحدث عما يفعله الملك في سياسة الحرب، وعما يفعله فيما إذا عزم على لقاء عدوه، وعما يفعله من مصالحة لعدوه، إذا رأى مصلحة في ذلك مدللاً على كل ما تقدم، بما يؤثر من الحكايات والأخبار ... إقرأ المزيد