لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الهفوات النادرة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 188,518

الهفوات النادرة
12.35$
13.00$
%5
الكمية:
الهفوات النادرة
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار سعد الدين
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:غرس النعمة، مؤلف هذا الكتاب، هو أبو الحسن محمد بن هلال الصابئ، هو أول مولود على الإسلام من ‏أسرته، كان مولده سنة 416هـ أو 417هـ، ووفاته سنة 480هـ، نشأ غرس النعمة في كنف أبيه ورعايته، ‏وعليه تخرج في الإنشاء والكتابة والأدب، وسمع أيضاً أبا علي بن شاذان، وليس في ...كتب التراجم ذكر لغير ‏هذين الشيخين.‏ ‎
‎ وثقافة غرس النعمة مدينة لهذين ولغيرهما من شيوخ العصر في بغداد، قبل أن تكتمل له جوانب النضج في ‏الأدب والتاريخ والكتابة، غير أن الأثر الأكبر في ثقافة غرس النعمة وتكوين شخصيته الأدبية هو لأبيه ‏هلال، فهو الذي خرّجه ودفعه في طريق التأليف في الأدب والتاريخ.‏ ‎
‎ وفي مؤلفات غرس النعمة ذكرَّ دائب لأبيه ونقول كثيرة عنه، يرويها في هالة من الإجلال والتقدير كقوله: ‏‏"وحدّثني الرئيس الأجلّ أبو الحسين والدي قال..."؛ صنف غرس النعمة عدداً من الآثار بشهادة ابن خلكان، ‏يقول: "كان غرس النعمة ذا فضائل جمّة وتآليف نافعة".‏ ‎
‎ وفي كتب التراجم ذكر لثلاثة من مصنفاته، وهي: تاريخه، وكتاب الربيع، والهفوات النادرة، غير أن اليوم لا ‏يوجد منها غير كتاب الهفوات هذا الذي تم نشره في طبعته هذه لأول مرة، بالإضافة إلى بعض الأخبار ‏المنقولة عن مصنفاته الضائعة، والتي يجيء ذكرها في كتب متأخرة جامعة، مثل معجم الأدباء، ووفيات ‏الأعيان، ومرآة الزمان وغيرها.‏ ‎
‎ أما (كتاب التاريخ) فابن خلكان يسميه "التاريخ الكبير" ويعده "مشهوراً"، ويُنْقَلُ عنه، ويبدو أنه كان أشهر ‏مؤلفات غرس النعمة، حتى إذا أراد بعض المؤرخين التعريف بغرس النعمة قال إنه "صاحب التاريخ"، وأما ‏كتابه هذا "الهفوات النادرة" فهو كتاب أخبار طريفة وحكايات مسلية ونوادر ممتعة، جمع غرس النعمة شتاتها ‏من بطون الكتب ومن أفواه المعاصرين له، ومن الأحداث المحيطة به، وهذه الأخبار والحكايات القصيرة ‏تلتقي كلها حول موضوع أساسي وهو "الهفوات الجارية على ألسن المتحفظين المتحزّزين، والسقطاتُ الآتية ‏من الغارّين الغافلين، وما أشبه ذلك من القالات وطريف الإتفاقات.‏ ‎
‎ هذا ما أشار إليه المؤلف في مقدمة كتابه، وهو يذكر فيها أنه أضاف إلى ذلك أخبار أخرى ليست من ‏موضوعه الأساسي، حكى فيها "أخبار المغفّلين المحظوظين والجهّال المرزوقين" لإعتقاده بأن هذه الأخبار ‏جارية في أسلوب (الهفوات) وشبيهةٌ بمقصود الكتاب.‏ ‎
‎ ولهذا يسمي غرس النعمة كتابه هذه التسمية الجامعة لموضوعه: "الهفوات النادرة من المعقّلين الملحوظين، ‏والسَّقَطات البادرة من المغفّلين المحظوظين"، غير أن المؤلفين المتأخرين الذين نقلوا عن الكتاب اكتفوا غالباً ‏بذكر تسمية مختصرة هي "كتاب الهفوات"، كما فعل ياقوت في معجم الأدباء، وسمّاه بعضهم "الهفوات ‏النادرة" وهي التسمية الموجودة على جلدة النسخة (ب) من الأصول المخطوطة.‏ ‎
‎ ويشير المحقق بأنه آثر هو أيضاً تسمية طبعته المحققة هذه بــ "الهفوات النادرة" تخفيفاً وإقتصاراً؛ وإن يكن ‏التأنّق البديعي من التسمية المطولة دليلاً حيّاً على صلة الكتاب بالذوق النثري المشغوف بكثرة المحسنات، في ‏القرن الهجري الخامس، عصر المؤلف.‏ ‎
‎ أما قيمة الأخبار التي يقدمها هذا الكتاب؛ فهو كتاب أدب يضم رصيداً طيباً من الشواهد الشعرية المختارة، ‏والأخبار فيه منقولة بأسلوب نثري راقٍ، هو أسلوب المدرسة الجاحظية بصفاته وتلويناته الصوتية المعتدلة، ‏كما لهذا الكتاب قيمة تاريخية فهو يضم مجموعة من الأخبار والحكايات التي تروي صوراً من وقائع الأحداث ‏ومشاهد الحياة للعصور التي تتصل بها، فهي أخبار واقعية تاريخية أو "شبه تاريخية" تعين على رصد كثير ‏من جوانب حياة تلك العصور، وبخاصة الجانب الحضاري والعمراني منها، والجانب الإجتماعي والبيئي، ‏وتلك أمورٌ قد لا تعين كتب التاريخ على رصدها.‏ ‎
‎ إن إخبار الهفوات أخبار تاريخية، ساقها غرس النعمة بأسانيدها وأشار إلى مصادرها، وروى الأحداث ‏بأعلامها والمصنف – كما هو معروف – مؤرخ ثقة مأمون، بشهادة أكثر من ترجموا له، فليس من المقالاة ‏في شيء إذن أن يُعدّ كتاب "الهفوات" أثراً عباسياً نثرياً أصيلاً ذا قيمة أدبية وتاريخية كبيرة.‏ ‎
‎ ونظراً لأهمية عمل المحقق على إخراجه بطبعته هذه محققاً، حيث عمل المحقق على الحفاظ على متن الكتاب ‏بأمانة سوى إضافة لعلامات الترقيم، مستفيداً من المراجع والمظان الأخرى التي رجع إليها المحقق لتحقيق ‏النصوص المختلفة، والأخذ منها ما يساعد على إيضاح الخبر مع الإشارة إلى الزيادة، والإشارة إلى مصدرها ‏في الحاشية، بالإضافة إلى شرحه غريب الألفاظ، والتراكيب الصعبة، ثم ضبط الكثير من الكلمات، ثم ضبط ‏الأبيات الشعرية والإشارة إلى بحورها، وعزوها في الحاشية إلى أصحابها ومصادره ثم إغناء الحاشية ‏بترجمة لعدد كبير من الأعلام الواردة في الأخبار، ثم الرواة الذين وردت أسماؤهم مع إضافة بعض التعليقات ‏على نصوص الأخبار والروايات بشكل مختصر بما ينير جوانب النص، ثم وضع فهارس عامة، وفهرس ‏يشتمل على الألفاظ الحضارية والعمرانية والإصطلاحات الأخرى.‏

إقرأ المزيد
الهفوات النادرة
الهفوات النادرة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 188,518

تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار سعد الدين
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:غرس النعمة، مؤلف هذا الكتاب، هو أبو الحسن محمد بن هلال الصابئ، هو أول مولود على الإسلام من ‏أسرته، كان مولده سنة 416هـ أو 417هـ، ووفاته سنة 480هـ، نشأ غرس النعمة في كنف أبيه ورعايته، ‏وعليه تخرج في الإنشاء والكتابة والأدب، وسمع أيضاً أبا علي بن شاذان، وليس في ...كتب التراجم ذكر لغير ‏هذين الشيخين.‏ ‎
‎ وثقافة غرس النعمة مدينة لهذين ولغيرهما من شيوخ العصر في بغداد، قبل أن تكتمل له جوانب النضج في ‏الأدب والتاريخ والكتابة، غير أن الأثر الأكبر في ثقافة غرس النعمة وتكوين شخصيته الأدبية هو لأبيه ‏هلال، فهو الذي خرّجه ودفعه في طريق التأليف في الأدب والتاريخ.‏ ‎
‎ وفي مؤلفات غرس النعمة ذكرَّ دائب لأبيه ونقول كثيرة عنه، يرويها في هالة من الإجلال والتقدير كقوله: ‏‏"وحدّثني الرئيس الأجلّ أبو الحسين والدي قال..."؛ صنف غرس النعمة عدداً من الآثار بشهادة ابن خلكان، ‏يقول: "كان غرس النعمة ذا فضائل جمّة وتآليف نافعة".‏ ‎
‎ وفي كتب التراجم ذكر لثلاثة من مصنفاته، وهي: تاريخه، وكتاب الربيع، والهفوات النادرة، غير أن اليوم لا ‏يوجد منها غير كتاب الهفوات هذا الذي تم نشره في طبعته هذه لأول مرة، بالإضافة إلى بعض الأخبار ‏المنقولة عن مصنفاته الضائعة، والتي يجيء ذكرها في كتب متأخرة جامعة، مثل معجم الأدباء، ووفيات ‏الأعيان، ومرآة الزمان وغيرها.‏ ‎
‎ أما (كتاب التاريخ) فابن خلكان يسميه "التاريخ الكبير" ويعده "مشهوراً"، ويُنْقَلُ عنه، ويبدو أنه كان أشهر ‏مؤلفات غرس النعمة، حتى إذا أراد بعض المؤرخين التعريف بغرس النعمة قال إنه "صاحب التاريخ"، وأما ‏كتابه هذا "الهفوات النادرة" فهو كتاب أخبار طريفة وحكايات مسلية ونوادر ممتعة، جمع غرس النعمة شتاتها ‏من بطون الكتب ومن أفواه المعاصرين له، ومن الأحداث المحيطة به، وهذه الأخبار والحكايات القصيرة ‏تلتقي كلها حول موضوع أساسي وهو "الهفوات الجارية على ألسن المتحفظين المتحزّزين، والسقطاتُ الآتية ‏من الغارّين الغافلين، وما أشبه ذلك من القالات وطريف الإتفاقات.‏ ‎
‎ هذا ما أشار إليه المؤلف في مقدمة كتابه، وهو يذكر فيها أنه أضاف إلى ذلك أخبار أخرى ليست من ‏موضوعه الأساسي، حكى فيها "أخبار المغفّلين المحظوظين والجهّال المرزوقين" لإعتقاده بأن هذه الأخبار ‏جارية في أسلوب (الهفوات) وشبيهةٌ بمقصود الكتاب.‏ ‎
‎ ولهذا يسمي غرس النعمة كتابه هذه التسمية الجامعة لموضوعه: "الهفوات النادرة من المعقّلين الملحوظين، ‏والسَّقَطات البادرة من المغفّلين المحظوظين"، غير أن المؤلفين المتأخرين الذين نقلوا عن الكتاب اكتفوا غالباً ‏بذكر تسمية مختصرة هي "كتاب الهفوات"، كما فعل ياقوت في معجم الأدباء، وسمّاه بعضهم "الهفوات ‏النادرة" وهي التسمية الموجودة على جلدة النسخة (ب) من الأصول المخطوطة.‏ ‎
‎ ويشير المحقق بأنه آثر هو أيضاً تسمية طبعته المحققة هذه بــ "الهفوات النادرة" تخفيفاً وإقتصاراً؛ وإن يكن ‏التأنّق البديعي من التسمية المطولة دليلاً حيّاً على صلة الكتاب بالذوق النثري المشغوف بكثرة المحسنات، في ‏القرن الهجري الخامس، عصر المؤلف.‏ ‎
‎ أما قيمة الأخبار التي يقدمها هذا الكتاب؛ فهو كتاب أدب يضم رصيداً طيباً من الشواهد الشعرية المختارة، ‏والأخبار فيه منقولة بأسلوب نثري راقٍ، هو أسلوب المدرسة الجاحظية بصفاته وتلويناته الصوتية المعتدلة، ‏كما لهذا الكتاب قيمة تاريخية فهو يضم مجموعة من الأخبار والحكايات التي تروي صوراً من وقائع الأحداث ‏ومشاهد الحياة للعصور التي تتصل بها، فهي أخبار واقعية تاريخية أو "شبه تاريخية" تعين على رصد كثير ‏من جوانب حياة تلك العصور، وبخاصة الجانب الحضاري والعمراني منها، والجانب الإجتماعي والبيئي، ‏وتلك أمورٌ قد لا تعين كتب التاريخ على رصدها.‏ ‎
‎ إن إخبار الهفوات أخبار تاريخية، ساقها غرس النعمة بأسانيدها وأشار إلى مصادرها، وروى الأحداث ‏بأعلامها والمصنف – كما هو معروف – مؤرخ ثقة مأمون، بشهادة أكثر من ترجموا له، فليس من المقالاة ‏في شيء إذن أن يُعدّ كتاب "الهفوات" أثراً عباسياً نثرياً أصيلاً ذا قيمة أدبية وتاريخية كبيرة.‏ ‎
‎ ونظراً لأهمية عمل المحقق على إخراجه بطبعته هذه محققاً، حيث عمل المحقق على الحفاظ على متن الكتاب ‏بأمانة سوى إضافة لعلامات الترقيم، مستفيداً من المراجع والمظان الأخرى التي رجع إليها المحقق لتحقيق ‏النصوص المختلفة، والأخذ منها ما يساعد على إيضاح الخبر مع الإشارة إلى الزيادة، والإشارة إلى مصدرها ‏في الحاشية، بالإضافة إلى شرحه غريب الألفاظ، والتراكيب الصعبة، ثم ضبط الكثير من الكلمات، ثم ضبط ‏الأبيات الشعرية والإشارة إلى بحورها، وعزوها في الحاشية إلى أصحابها ومصادره ثم إغناء الحاشية ‏بترجمة لعدد كبير من الأعلام الواردة في الأخبار، ثم الرواة الذين وردت أسماؤهم مع إضافة بعض التعليقات ‏على نصوص الأخبار والروايات بشكل مختصر بما ينير جوانب النص، ثم وضع فهارس عامة، وفهرس ‏يشتمل على الألفاظ الحضارية والعمرانية والإصطلاحات الأخرى.‏

إقرأ المزيد
12.35$
13.00$
%5
الكمية:
الهفوات النادرة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: صالح الأشتر
لغة: عربي
طبعة: 23
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 500
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين