الإحتلال وانتهاك حقوق الإنسان
(0)    
المرتبة: 361,149
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: منشورات الحلبي الحقوقية
نبذة الناشر:لا بد من الإقرار بأن واقعة الإحتلال هي أمراً واقعياً وليس أمراً قانونياً، إن التطور الحاصل في العلاقات الدولية وخصوصاً بعد الحرب العالمية الثانية وانبثاق الأمم المتحدة بميثاقها الذي شدّد على احترام سيادة الدول وكرامة سكانها والإلتزام بمبادىء العيش المشترك. فكان لا بد من تنظيم واقعة الإحتلال بصورة يمكن السيطرة ...على آثارها المدمرة على الدولة التي يقع عليها عبىء الإحتلال وقد تم ذلك من خلال الكثير من المعاهدات والإتفاقيات التي احتوت الكثير من المبادىء والقواعد التي تتسع في حين وتضيق في حين آخر.
ولذا أصبح القانون الذي ينظم واقعة الإحتلال هو واحد من أهم فروع القانون الدولي العام عموماً والقانون الإنساني خصوصاً وذلك بالنظر إلى خطورة وأهمية الموضوعات التي يعالجها، وبالنظر إلى الأهداف والمقاصد التي ترمي أحكامه إلى تحقيقها.
وعلى الرغم من التطور الحاصل في قواعد القانون الدولي الإنساني وكذلك التطور الحاصل في العلاقات الدولية أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية ومن تحالف معها على احتلال دولتين تتمتعان بالسيادة الواجب احترامها بموجب أحكام الميثاق وهما أفغانستان والعراق، لقد سلطت هذه الدراسة الضوء على ما تعرض له العراق من جراء الإحتلال وخصوصاً ما تعلق منها في مجال انتهاكات حقوق الإنسان ودراسة تصرفات قوات الإحتلال ومقارنتها بقواعد ومبادىء القانون الدولي الإنساني وخصوصاً بالقواعد والمبادىء المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف الأربعة لعام 1949. إقرأ المزيد