الحياة الرهبانية - ولع بالله ووله بالإنسان
(0)    
المرتبة: 118,750
تاريخ النشر: 01/12/2013
الناشر: دار المشرق
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:موضوع هذا الكتاب مؤتمر إتحاد الرؤساء العامين والرئيسات العامات الدوري، الذي التأم في روما من 23 إلى 27 تشرين الأول / ديسمبر 2004. وكان موضوعه: تكريسنا الرهباني "حياة سامرية"، وذلك من منطلق أيقونتين قد رُسمتا للمناسبة، وهما السامرية في حوارها مع يسوع عند بئر يعقوب (يو4)، والسامري الصالح كما ...ورد في المثل الذي ضربه يسوع (لو10). والمشهدان الإنجيليان يوفيان بمعنى العلاقة بالله، ولا سيما الإندفاع إلى الرفق بالإنسان المجروح. من هنا جاء عنوان كتاب الأب فاضل سياروس اليسوعي "الحياة الرهبانية" وهو ما يميز بين الولع بالله من جهة، والوله بالإنسان من جهة أخرى، الذي سيتحرى عنهما بقصد إظهار دينامية العلاقة التفاعلية بين الولع بالله والوله بالإنسان. وقد اختار ثلاثة جوانب من حياة التكريس بإمكانها أن توضح لنا تلك الدينامية وهي: التكريس لله / خدمة الإنسان ...؛ الصلاة / العمل؛ ... الإفخار ستيا / الحياة لأهمية الإفخارستيا في حياة التكريس". والإفخارستيا "منبع وقمة" هي الحياة الرهبانية ورسالتها، كما أقربه المجمع الفاتيكاني الثاني في الحياة المسيحية والرسالة المسيحية بوجه ، والمقصود بها أن الذي "يتناول جسد الرب ودمه، يصبح هو نفسه مسيحاً آخر" و "خبزاً مأكولاً".
وفي هذا الكتاب لم يكتفِ المؤلف بعرض ما دار في المؤتمر الرهباني، بل انطلق كما يقول من الملف الذي نُشر عقب انعقاده، وأضاف إليه ثمرة قراءات كثيرة عن الحياة الرهبانية ومن بينها "الإرشاد الرسولي في الحياة المكرسة" الذي أصدره البابا يوحنا بولس الثاني، بالإضافة إلى تحليل المؤلف الشخصي للرسالات الكنسية الثلاث التقليدية "الكهنوتية والنبوية والملكية" ولوضع "الرهبان" الذين يقومون بتلك الرسالات بموجب معموديتهم، آخذاً بعين الإعتبار "محيطنا الشرقي العربي" والبعد الإنساني الزمني، عازماً: "على ألاّ نخاطب العقل فحسب، بل القلب أيضاً، علّه يساعد على الصلاة والتأمل وتقدمة الذات تكريساً للرب وخدمة البشر. وفي سبيل ذلك – يتابع المؤلف – أسهبنا في الشواهد، من الكتاب المقدس، ومن القديسيين ومؤسسي الرهبانيات والكتّاب الروحيين ...، وقد نقلنا إلى العربية الكثير من أقوالهم لافتقار مكتباتنا العربية إليها". إقرأ المزيد