خطوات الإتيكيت الدبلوماسي
(0)    
المرتبة: 92,108
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: مركز الكتاب الأكاديمي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:أخطاء كثيرة يصادفها أي شخص منا في تعامله اليومي مع الآخرين، والتي قد تكن نابعة في أغلب الأحيان عن قلة وعي ودراية في فنون وعلوم التعامل اليومي، أو ما يعرف بفن الإتيكيت بالتعاملات... الإتيكيت أو فن التعامل، هو فن إنساني قديم.
ومخطئ من يظن أنه إحدى الفنون الحديثة من أصول ...أوروبية!!... فقد ابتدأت هذه المنظومة الحضارية الإنسانية من البلدان العربية، وكان الفراعنة أول من عرفها منذ قديم الأزمان، فقد وجدت نقوشٌ على جدران المعابد لديهم كي تحدد دبلوماسية وإتيكيت التعامل اليومي بين الإنسان وأخيه الإنسان وبين الناس والحاكم.
وجدت أنه من الأهمية أن أترجم ما رأيته من مغالطات مقصودة أو غير مقصودة في التصرفات بين الناس عن طريق هذا الكتاب الذي أخذني في رحلةِ بحث طويلة عن الأساليب الدبلوماسية المقبولة واللائقة، كي نتمكن من الحفاظ على علاقاتنا مع الآخرين في أحسن وجه وحال.... واكتشفتُ خلال هذه الرحلة بأننا نحن العرب نعتبر الأساس الأول لعلوم وفنون ودبلوماسية الإتيكيت، لتطور هذه الفنون وتأخذ شكلها النهائي في أوروبا.
الإتيكيت لم يكن يوماً ولن يكون حكراً على طبقة إجتماعية أو ثقافية بعينها؛ بل هو لكل الطبقات، ولكل المجتمعات، لتسهيل تعاملنا من الآخرين، ولتفادي الأخطاء التي قد تؤدي إلى النزاعات.
لقد حاولت في هذا الكتاب الذي يتضمن دبلوماسية التعامل اليومي والإتيكيت، أن يكون في خطوات سهلة وبسيطة كي يتمكن أي فرد منا من ممارسته في منتهى السهولة، ومن دون تعليقات... وكما وأتمنى أن يستفيد كل من قرأ هذا الكتاب بمعلومة ولو كانت بسيطة قد تعمل على تغير حياته وتحسينها نحو الأفضل. إقرأ المزيد