رأس المال نقد الإقتصاد السياسي - الجزء الأول
(0)    
المرتبة: 85,307
تاريخ النشر: 01/01/1985
الناشر: دار التقدم
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب هو المجلد الأول عن عملية إنتاج الرأسمال والذي يحوي الفصول من (1 - 13) من كتاب "رأس المال نقد الإقتصاد السياسي" لكارل ماركس، وتعتبر هذه الطبعة باللغة العربية مطابقة لنص الطبقة الألمانية للمجلد الأول من "رأس المال" والتي جاءت بعنوان (K. Morx, F. Engels.Werke B. 23, Diet-Werlag, ...Berlin, 1962) وهي المنقولة عن الطبعة الألمانية الرابعة للمجلد الأول الذي صدر بمراجعة "أنجلس" عام 1890 في هامبورغ، وبهذا يصبح هذا الكتاب من الكتب النادرة والقيّمة المكتوبة بخط أعظم مفكر وفيلسوف أحدثت نظرياته إنقلاباً معرفياً في مفهوم الطبقات في جميع أنحاء العالم.
وهذا الكتاب هو من أعمال ماركس التي يتناول فيها مشكلة الطبقات الإجتماعية بالتحليل فجاء هذا العمل ليبيّن فيه ماركس حركة الطبقات في إطار نشاط الإقتصاد الرأسمالي ومتناقضاته التي سوف تؤدي سريعاً إلى انفجاره حيث يتبيّن لنا عن تصفحنا لهذا الكتاب ومن خلال مجموعة النصوص الواردة فيه، أن التصنيع والرأسمالية اللذين ظهرا في القرن السابع عشر كانا يشكلان البيئة التي نشأت فيها البرجوازية والبروليتاريا، كطبقتين متمايزتين وصلتا إلى حد إدراك دورهما القوي في الإنتاج ومصالحهما المتضاربة. من هنا فسّر ماركس ظواهر التاريخ على ضوء نظرية الصراع التي يتحدد في ضوئها مفهوم الطبقة أي على أساس المكان الذي يشغله أعضاؤها في نسق الإنتاج الإجتماعي والإقتصادي. الأمر الذي هيّأ لنشوء وتطور الأسواق التجارية خلال مرحلة "المانيفاكتورة" فازداد الطلب على السلع، إلى الحد الذي لم يعد فيه بمقدور النظام المانيفاكتوري في الإنتاج أن يلبي الطلب المتزايد على المنتوجات. وكان ما هيأته المانيفاكتورة من عمال مهرة وتخصص دقيق لأدوات العمل البسيطة والمتنوعة، أوجد المقدمات الضرورية لظهور الآلة المحركة ومن ثم الآلة العاملة، التي بواسطتها ابتدأت بالفعل وانطلقت كما يقول ماركس: "الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر تماماً من هذا النوع من الآلات، الآلة العاملة، والآن وفي كل مرة يتحول الإنتاج الحرفي المانيفاكتوري إلى إنتاج آلي تكون الآلة العاملة نقطة الإنطلاق". وهنا يكمن الإنعطاف الصناعي التاريخي الذي بدأ باختراع آلة جديدة أي مع البدء بإنتاج الآلات الصناعية، حيث أوجدت الرأسمالية بذلك الأسس التقنية المناسبة لطبيعتها وهذا ما يؤكد عليه ماركس حين يقول: "كان على الصناعة الضخمة أن تحوز وسيلة الإنتاج المميزة لها، أن تحوز الآلة ذاتها، كان عليها أن تنتج الآلات بالآلات، آنذاك فقط وجدت أساسها التكتيكي الملائم لها، أنذاك فقط وقفت على قدميها الخاصتين". إقرأ المزيد