إشكاليات الخطاب العربي المعاصر
(0)    
المرتبة: 4,544
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار الفكر المعاصر
نبذة نيل وفرات:"دروب النعيم" كتاب في تنمية الذات، من تأليف "جيمس آلان" وترجمة "جانبوت وليد حافظ" . يقدم الكتاب رؤية لعيش الحياة بهدوء وطمأنينة، عبر اتباع ما يسميه المؤلف البدايات الصائبة التي تؤدي إلى نتائج مضمونة.
يضع المؤلف خطة (دروب النعيم) وما على القارىء إلا اتباعها بطريق الخطوة - خطوة. ...وقد جاءت في الكتاب عبر أربعة عشر فصلاً تبدأ بـ "البدايات الصائبة" ، وتنتهي بـ "النهايات السعيدة". وهكذا فالبدايات الصغيرة التي تؤدي إلى نهايات عظيمة رائعة، ولكن كيف تكون تلك البدايات؟ وما هي العوامل المؤدية لها؟
يجيب المؤلف "إنها الإرتفاع فوق ترهات الحياة، والتعاطف مع الناس، والتفاؤل، والهدوء، والتأمل .. وأخيراً فهم القوانين البسيطة التي يتقوم عليها الحياة".
من عوالم الكتاب نقرأ:
"كل يوم هو بداية جديدة ويصنع العالم من جديد في كل صباح. وأنت .. أيها المتعبُ من الأحزان والخطايا. إليك أملاً جميلاً. أملاً لي وأملاً لك".
"الحياة دون خطة عديمة الجدوى بلحظة بدأت. لا تخدم أكثر من كونها تربةً للسخط. لم يُبذل أكثر من نصف جهدٍ لتُعاش".
"تتلاشى الأملاك وتتغير الآراء وتراوح الرغبات مكانها. لكن في عواصف الظروف يبقى الواجب مكانه لا يتزعزع ولا يكبر أو يصغر". نبذة الناشر:لماذا ينظر إلى الخطاب العربي المعاصر على أنّه فيه ما فيه من الغيبوبة وعدم الفعالية والإغتراب؟!...
هل لأن القضايا التي ينشغل بها المشاركون في صنع الفكر العربي المعاصر تعود إلى موضوعات مضى على طرحها أكثر من قرن، كقضية المرأة، والأقليات، والهوية، والعروبة والإسلام؟..
أم لأنها قضايا تبدو تخص مجتمعاً آخر في زمن آخر كمفهوم القومية والنهضة والحداثة!... لماذا لم يكن خطاباً فاعلاً مؤثراً قادراً على تغيير الواقع وتطويره أو تهذيبه أو تحسين أدائه؟...
فيطرح مثلاً موضوعات تخص الشباب، والتحولات الإقتصادية، والصراعات العربية، وتجارب الوحدة، وفشل الإصلاح السياسي، وعدم الإستفادة من ثورة المعلومات، لماذا لا يشعر المثقف العربي بالواقع بدرجة أكثر حساسية؟!...
ولماذا يخلق واقعاً من داخل ذاته ثم يعالجه بعيداً عن الواقع الحقيقي؟!!...
هذه الأسئلة وغيرها، مما يؤرق كل مواطن حريص على أن يرى بلده في مصاف الدولة المتقدمة، يتداولها عالمان قديران بالعلوم السياسية كلٌّ حسب وجهة نظره. إقرأ المزيد