تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: دار الفكر المعاصر
نبذة نيل وفرات:كيف نشأ الكون؟ كيف تطورت مكوناته فشكلت المجرات والنجوم والكواكب؟ ما المادة الأولية لهذا الكون؟ كيف تشكلت الحياة على سطح الأرض؟ وما حقيقة تطورها؟ هل كانت مصادفة أن استمر التطور موجهاً من الأبسط إلى الأعقد ومن الأقل كفاية إلى الأفضل أداءً؟ أم أن هناك إرادة إلهية تدفع دائماً بكل ...خير ومفيد!
قدمت الشعوب منذ القدم وعلى مر العصور تصوراً للكون والحياة، وكان للنصوص الدينية دائماً تصور آخر من خلال التفسير والتأويل لكيفية نشوء الكون والحياة. اليوم بعد أن أصبح التطور العلمي مذهلاً في كافة فروع المعرفة، أصبح من الضروري أن نعرف ما القراءة العلمية لهذا الكون ولهذه الحياة ومدى مقاربتها للتأويل الديني.
يتناول هذا الكتاب حوارية بين باحثين قديرين، حول الإيمان والتقدم العلمي، ويكتب كل منهما بحثه وتعقيبه على بحث الآخر مستقلاً. ويحتوي على نقاش حول منهجية البحث العلمي، وعلى معلومات علمية عميقة، حول الخالق وبداية الخلق والحياة، والمصير، ومدى اعتراف التقدم العلمي بالحقائق الإيمانية.
ويتناول أولاً نشوء الكون وتطوره، والمبدأ الكوني، وثابتة (هَبَلْ) والقوى الطبيعية الأربع، والمبدأ البشري، وخلق الكون (الانفجار الأعظم) وولادة المجرات والنجوم والكواكب، وتطور الحياة، ومواردها، ودور الماء في نشوئها. ويبحث في النشوء والتطور الموجه بنظريات حديثة، ويبين الجدل القائم بين الإيمان والعلم حتى اليوم.
ويتناول ثانياً الثورة الحديثة والإيمان، وتطور العلوم الحديثة وتنوعها وتفوقها وخاصة في أبحاث تطور السلاح النووي، ويؤرخ لما قام به الغرب من صراعات دموية. ويبحث في حقيقة العلم، ويحدد مجاله، ومفاتيحه الخمسة، ويجيب عن أسئلته الكبرى، والنظام العقلي والكوني، وفكرة القانون (السنة الوجودية). ويعطي أمثلة لاضطهاد الغرب للعلم والإيمان، وعدم التئام الشرخ بينهما بعد. ويتحدث عن مؤتمر بركلي حول علاقة العلم بالمعرفة الروحية والإيمان في لجة الكوانتوم. ويبين بالنظرة المحللة المتعمقة تعانق العلم والإيمان في العلوم الحديثة، وطاقة الدماغ والكمال الإنساني. ويورد بعد تعقيب كل بحث على الآخر تعاريف بمصطلحات الكتاب.نبذة الناشر:قراءة علمية للكون والحياة ومدى مقارتها للتأويل الديني في حوارية بين المؤلفين، وعرض شيق لآخر المستجدات العلمية في الحقول المعرفية المختلفة، وتعقيب كل منها على الآخر. إقرأ المزيد