القرصنة الإلكترونية ؛ أسلحة الحرب الحديثة
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار أسامة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لم تعد الحرب في العصر الحديث عصر التكنولوجيا الحديثة تقتصر على الدبابات والقنابل والصواريخ، بل بات ما يعرف بالحرب الإلكترونية حرب التكنولوجيا الحديثة بأسلحتها التقنية المتطورة، إنه عصر الحرب المعلوماتية حرب الإختراقات والتجسس الإلكتروني لأخطر المواقع وأكثرها حساسية ولم يقتصر الأمر على الدول المتقدمة في مجال التكنولوجيا كأمريكا وبعض دول ...أوروبا، بل أضحت الدول العربية واحدة بل طرفاً سياسياً في حرب القرصنة الإلكترونية وهو ما يحاول الكتاب تسليط الضوء عليه.
فمع التطور التكنولوجي المتزايد الذي نشهده، أصبحت تكنولوجيا التجسّس حقيقة واقعية، ووصلت إلى مراحل متقدمة، فبات بمقدورها التنصت أو تصوير أو تعقّب أي فرد مستهدف بواسطة عدد من البرامج والأجهزة الإلكترونية والرقمية التي يقتنيها، وإذا استمرت تكنولوجيا التجسّس في التطور المتسارع وغير المنضبط، فقد تؤدي بالبشرية إلى القول: وداعاً للخصوصية.
وهذا البحث بشكل عام ليس تحريضاً على القرصنة الإلكترونية، بل لتوعية عما يدور من حولنا في هذا العالم الواسع، ألا وهو عالم الإنترنت بعد إسقاط مصطلح الأمن الأنترنيتي الذي كنا نتشدق به في بادئ إستقبالنا لهذا الضيف الغريب الذي بات يشاركنا حياتنا قبل أن يتحول إلى جاسوس لخصوصياتنا، ولم يعد العالم الإفتراضي بمعزل عن السيطرة والأمن والإختراق ما دامت التكنولوجيا في تطور مستمر وما دام عقل الإنسان لا يستكين.
نستعرض خلال الكتاب عدداً من المواقع الإلكترونية في العالم كافة التي تعرضت وتتعرض كل يوم للقرصنة والإختراق بل نكاد نجزم بعدم وجود دولة في أي مكان في العالم، سلمت من أعمال قرصنة، وتبقى سبل الدفاع والحماية هي ما يحول نجاح تلك الهجمات أو يجعلها لم تتم مهامها. إقرأ المزيد