تاريخ النشر: 01/02/2014
الناشر: دار الفارابي
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:في مقدمة الطبعة الثانية من (العتبة في فتح الإبستيم) يبدأ إسماعيل ناشف بسؤال حول كيفية تموضع فلسطين في المخيال العربي، عموماص، والحقل الفكري المنتج منه، والهدف الأساسي للكاتب: صياغة سؤال اساسي حول عملية إدراك فلسطين وتشكيلها في الحقل الفكري العربي الراهن.
هناك جملة من القضايا يطرحها الكاتب، الدافع إلى طرح ...هذه القضايا أنها تعمل هموماً وجودية فكرية ذات أبعاد على سياسات المعرفة ولغاتها. وتتمحور هذه القضايا-وفقاً للكاتب-في مفترقات ثلاثة:
"إمكانية إنتاج معرفة وفكر تجاوز بين في الشرط الفلسطيني-العربي الراهن؛ اللغة العربية في عملها كلغة فكر؛ العلاقة بين الفكر والشعر. هذه المفاصل الثلاثة هي في واقع الأمر طبقات في البناء العام لمشروع نصيّ مقترح في "العتبة"، حيث غن الطبقة الأولى تبحث في شروط الإنتاج، بينما الطبقة الثانية تُحيل إلى الصنعة/الأداة/الوسيلة التي يجري عبرها إنتاج الفكر، أما الطبقة الثالثة فتخوض في إشكالية منطق شعرية الفكر وما يقف عليه من فكر الخلق. قد تكون شروط الإنتاج وشكلها معطاة بطريقة محددةن غلا أن قراءتها النقدية قد تؤهل فتح حمولاتها التناقضية في اتجاه تحويل الصنعة/الأداة/الوسيلة لغة الفكر العربية، حيث يصبح السؤالك كيف تقرأ؟ أي: كيف تجسد الصنعة/الأداة/الوسيلة في المادة التاريخية العينية؟..ز من هنا، إن ما يبدو كطبقات ثلاثة منفصلة هو في ممارسته كلية واحدة؛ وحقاً، يبدو أن لا مكان هنالك للمساومة في حال سعينا في خلق فكر شعري/شعر فكري انعتاقي".
عبر هذه العمليات، من إنتاج المعرفة، تبدو فلسطين تشكلت كعتبة، ولا تزال، في فتح إبستيم الحداثة في اتجاه عدم اكتماله، أو الدقّة، عدم اكتمال أي مشروع نظامي تاريخي...
يقسّم الكتاب إلى عدد من العناوين هي: 1-مدخل إلى السؤال الأول، 2-تأزيم الحداثة، ترنيم المعرفة، 3-فتح الإبستيم، 4-عتبات ومنزل: في المعرفة الحداثية كنوع لغوي، 5-في المادة كنوع معرفي، 6-مدخل إلى السؤال الثاني...نبذة الناشر:كيف يبدو العالم إذا نظرنا إليه من فلسطين؟
هذا هو السؤال الذي أطلق هذه الرحلة في البحث والاستكشاف عن أبنية إنتاج المعرفة الحداثيّة، ومن ثَمّ عن المعرفة بشكل عام. فممّا لا شكّ فيه أنّ الذات، في بحثها عن مستقَرّ لها، لا تجد إلاّ رحلاتها كمرتكَز ترى منه هذا العالم، وذلك لتصوغه بمقدار، وليصوغها بمقادير أخرى؛ إذ ما فتئت الذات الفلسطينيّة تصطدم بجدار يردّها مرّة تلو الأخرى إلى سكون شبه أوّليّ، يمنع عنها رحلتها في الاستكشاف، يحيل تحقّقها إلى مستحيل أبيض، حد اللا- لون. إقرأ المزيد