تاريخ العلوم العام - العلم القديم والوسيط ج1
(0)    
المرتبة: 70,277
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:الكتاب هو الأول في مجموعة تاريخ العلوم العام. والمجموعة تكتمل أجزاؤها الأربعة بأربعة كتب من "التاريخ العام للتقنيات" وهي تقدم لوحة موضوعية وواضحة، بشكل كاف، عن تطور مجمل التاريخ العام للعلوم والتقنيات، المعتبر أحد الأوجه الأساسية في تاريخ الحضارات. ومن أجل جعل هذه المجموعة في تناول الجمهور المثقف، فإن ...كتبها لا تتضمن إلا القليل من الملاحظات والمراجع والمناقشات الانتقادية. فضلاً عن ذلك، فإن المراجع الكتبية، إذ تسمح للقارئ أن يتوجه توجهاً سليماً في أبحاثه اللاحقة والأكثر تعمقاً. وفي حين تسهل الصور المدرجة في النص فهم بعض المقاطع، تهدف اللوحات الحفرية، التي روقت أحالتها بشدة، إلى إعطاء وإبراز إطار الحياة العلمية لمختلف الأزمنة. وأخيراً، ومع الاحتفاظ بالالتزام العلمي، من المشاركات، حاول المؤلفون أن يتفادوا استعمال لغة تقنية، كما أنهم زوّدوا المقاطع الأكثر دقة بتفسيرات استكمالية تسهل قراءتها.
يعالج هذا المجلد الذي هو الأول من "التاريخ العام للعلوم" الحقبة الطويلة الممتدة من البدايات العلمية الأولى أثناء الأزمنة التي سبقت التاريخ، حتى منتصف القرن الخامس عشر، حين ظهرت في "القرن" البشائر الأولى للتجدد الذي سوف تكون نتائجه رئيسية بالنسبة إلى التطور اللاحق في العلم. وتكمن ميزة هذه الحقبة في التطور الموازي للعلوم المرتبطة بمختلف الحضارات التي طبع مصيرها المراحل الكبرى لتطور البشرية. وإذا كان قد بقي القليل من المستندات عن تفتح العناصر الأولى للفكر العلمي خلال ما قبل التاريخ. إلا أن الحضارات الكبرى القديمة في الشرق مصر، ميزوبوتانيا، فينيقيا، الهند والصين، تتيح شهادة ولادة ونهضة العلوم التي، وأن أخذت يوماً بالاهتمامات السحرية والنفيعة، عرفت، بعضها على الأقل نمواًَ باهراً. ولكن، ومنذ القرن السادس قبل عصرنا، أخذ بهاء العلوم الشرقية يبهت أمام فخامة تفتح العلم الهلليني، الذي اقترن تقدمه العجيب بتصورٍ أكثر عمقاً وأكثر تجريداً لدور العلم وبنينه. وعرف توسع أرجاء العالم، وأتاحت الاتصالات المتزايدة، خلال هذه الحقبة، لأوربا الغربية أن تجمع وأن تتمثل ارث العلوم القديمة والعلوم العربية، لتعد هكذا الازدهار علمي فخم لاحق كان مدار البحث في الجزء الثاني في هذا المجموعة. إقرأ المزيد