مباحث في النظرية الألسنية وتعليم اللغة
(0)    
المرتبة: 63,504
تاريخ النشر: 01/01/1985
الناشر: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يحتوي هذا الكتاب على الدراسات التي وضعها المؤلف خلال السنوات الأخيرة والتي تمثل اهتمامه الحالي في أكثر من مجال ألسني. وما يجمع بين هذه الدراسات هو أنها تتبّع المنهجية الألسنية العلمية وأنها تتبع من رغبة المؤلف في التعريف بعلم الألسنية ونشره في العالم العربي: تتناول هذه الدراسات مواضيع ألسنية ...متنوعة تندرج في مجملها ضمن النظرية الألسنية التوليدية والتحويلية. فإذا تم استثناء المقال الذي يعرّف بالألسني رومان جابسون وبأعماله، بالإمكان القول إن هذه الدراسات تنقسم إلى قسمين: القسم الأول يبحث في الألسنية وتطبيقها في مجال تدريس اللغة والقسم الثاني يتناول بعض المسائل النظرية الألسنية التوليدية والتحويلية. ففي إطار الألسنية وتدريس اللغة يتناول أسس تطبيق الألسنية على مجال إعداد المواد التربوية العائدة إلى عملية تدريس اللغة. ويتناول أيضاً اكتساب الطفل للفتة إذ يشكل هذا الاكتساب تجربة الإنسان الأولى في مجال اللغة (نمو الطفل اللغوي) ويظهر التداخل القائم بين قواعد اللغة الأم وقواعد اللغة الثانية خلال عملية تعلّم اللغة الأجنبية (تأثير اللغة الأم في عملية تعلم لغة ثانية) ويدرس ارتباط عملية إعداد تمرين القواعد بالمبادئ النظرية التي تحدده (الأبعاد النظرية والتطبيقية لتمرين القواعد). وفي إطار النظرية التوليدية والتحويلية يتناول تطور هذه النظرية الذاتي منذ وضع أسسها الألسني نوام تشومسكي سنة 1957، إلى سنة 1981 (التطور الذاتي في الألسنية التوليدية والتحويلية). ويستعرض أيضاً المكوّن الدلالي الذي لا يزال يستلزم الأبحاث المعمقة لتوضيحه ولوضع قواعده التفسيرية (المكون الدلالي في الألسنية التوليدية والتحويلية). ويبحث في أبعاد المنحى العقلاني التي تتخذها النظرية الألسنية التوليدية والتحويلية التي أتاحت لهذه النظرية أن تشكل كنظرية ألسنية تقوم على نمط عقلاني متماسك لكل قضايا اللغة (الألسنية العقلانية وانتقاد علم النفس السلوكي). خلاصة القول إن هذه الدراسات تعبّر عن اهتمامات ملحة وحديثة. وتندرج في إطار المحاولات التي تسعى إلى تزويد القارئ العربي بقضايا علم الألسنية الحديث والتي تدعو إلى الاستفادة من هذا العلم في مجال الدراسات اللغوية. إقرأ المزيد