تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هذه بحوث تتعلق بتطبيق علم الألسنية في مجالات متنوعة وتشتمل على ستة بحوث نشر بعضها في مجلات أدبية وبعضها لم ينشر. كما أن البعض الآخر كان قد كتب باللغة الفرنسية أو الإنكليزية وتمت ترجمته هنا إلى اللغة العربية. يتناول المؤلف في هذه البحوث مواضيع ألسنية ثلاثة: 1-الألسنية والتراث اللغوي ...العربي، 2-دلالة الألفاظ في الشعر العربي، 3-الألسنية المقارنة وتدريس اللغة الثانية. في الموضوع الأول اهتم المؤلف بإعادة قراءة التراث العربي قراءة معاصرة على ضوء النظريات الألسنية الحديثة، ويهدف وصل الفكر اللغوي العربي بالفكر اللغوي العالمي المتمثل حالياً بعلم الألسنية. ومن ثم رفع الضيم الحاصل في مجال تقييم التراث اللغوي وإعادة الاعتبار إلى فكر لغوي عمر أكثر من ألف عام بعد إعطائه ما يستحق من اهتمام وتقدير على مستوى الفكر اللغوي العالمي. فمسألة إعادة قراءة التراث نفسها اللغوي العربي قراءة معاصرة، مسألة ترتدي، في الحقيقة، أهمية قصوى وتطرح نفسها، بإلحاح شديد. فما من تراث لغوي، يظهر مدى اهتمام أهله بمسائل اللغة كالتراث العربي بالذات. وذلك لأن اللغويين العرب قد أولوا دراسة اللغة أهمية بالغة وتوسعوا في تحليلها من منطلقات علمية واضحة وفق منهجية وصفية وتفسيرية لا تبتعد كثيراً، عند التحليل، عن المنهجية العلمية المتبعة، حالياً، في إطار النظريات الألسنية أما في الموضوع الثاني فتطرق إلى تطور دلالات الألفاظ الشعرية وانتقالها من دلالتها المعجمية إلى دلالات أخرى موسعة ومغايرة.
كما يتناول التطور الحاصل في الصور الشعرية والرموز. ويبحث في الاستمارات القائمة في اللغة العربية. ويدعو إلى القيام بوضع معجم شعري موسّع يطبق معطيات البحث الدلالي ويحتوي على الدلالات الشعرية لمجمل الألفاظ التي ترد في الشعر العربي المعاصر وعلى الصور الشعرية والرموز التي تقترن بها اللفظة. هذا وبحث في الموضوع الثالث أهمية إجراء الدراسات الألسنية المقارنة بين اللغة العربية واللغات الأجنبية (الفرنسية والإنكليزية...) ويهدف إلى توقع الأغلاط الممكن حصولها بصورة مسبقة والناتجة عن التواصل بين اللغة الأم والأم واللغة الأجنبية خلال عملية تعلّم الطالب العربي اللغة الأجنبية. مما يساعد، بالتالي، على تجنب حصول هذه الأغلاط وعلى معرفة مواضع الصعوبات في عملية تدريس اللغة الأجنبية. إقرأ المزيد