تاريخ النشر: 01/12/2012
الناشر: الدار التقدمية
نبذة نيل وفرات:"زهر الّرماد" ديوان شعري للشاعر اللبناني سلمان نصر متنوع الثيمات والأغراض الشعرية، وأهم ما فيه (لبنان) فالوطن في شعر الشاعر دماء تزهر إشعاعاً ونوراً، هو جنة للحب في عالم القهر، شمسه تتوسد زنود الدوالي... هو وطن بلون اللحن... بل أرض الألحان التي خبأها الله في طبيعته الخلابة، أما حين ...يستحضر روح المفكر الكبير الشهيد كمال جنبلاط يعزف بأوتار الحب سيمفونية وفاء، نصغي فيها إلى نغمات الروح وهي تئن حزناً على الشهيد "قتلوك.../ يوم كان الجرح يحتضن القضية../ يوم كانت الأرض تعلن ثورة الأحرار../ قتلوك../ ظنوا بأن الشمس يطفئها الغمام (...)". وأما في شعره الغزلي في "أجمل الحب" نسيمات وجدانية تبعثرها روابي القلب لتدغدغ وجنتي الحبيبة حيث تتزاحم الألوان لحناً دافئاً، "يزهر الرمان في ثغر الحبيب، يستبد الورد، يزهر في اللَما، فيضوع الطيب أو يزداد طيب/ كلما عشق تبدى بالوما/ شعرها شمس.. أويقات الغروب/ لون عينيها إختصار... لسما (...)". ومن التاريخ يستحضر الشاعر ملك "إشبيلية" المعتمد بن عباد وغايته إسقاط الماضي البعيد المشرق لهذه الأمة على واقعها المتشظي اليوم ففي "سمراء هايتك الثغور" يقول: هبت الريح على الوادي الكبير، يا ابن عبادٍ.. فذا صوت النذير/ في رحاب العزَ، كم عزَ الهوى وتلاشى العدل، وانداك السرور/ فبأيدٍ متعبات... سكبت ماء وردٍ فوق مسحوق الزهور(...)".
وعلى هذا الإيقاع تأتي قصائد الديوان مرتكزة على لغة شعرية شفافة، متماسكة تنم عن ملكة لغوية متينة، يمتلك صاحبها رؤية ثقافية غنية في شتى المجالات وهو ما تجلَى واضحاً في شعره.
يضم الديوان قصائد باللغة العربية الفصحى توزعت على بحور الشعر العربي الموزون والمقفى والشعر العربي الحر، توزعت على مجموعات جاءت تحت العناوين الآتية: 1- المخاض- 2- والشعر لها!!، 3- المثال، 4- القاتلان...!!، 5- يسوع في وطن الرماد. إقرأ المزيد