السرد العجائبي في الرواية الخليجية
تاريخ النشر: 05/02/2014
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:كان حضور العجائبي في الأدب رافداً من روافد التطور العلمي في جميع المجالات المعرفية، من هنا كان السؤال الذي طرحته الكاتبة ميَ السادة: عما إذا كانت العجائبية نزعة جديدة في الأدب الروائي أم إحياء لفن قديم؟ فإذا كان الأدب العجائبي وسيلة، أو تقنية فنية، يحاول المبدع من خلالها أن ...يتمرد على الواقع والمعقول، فمن البديهي أن تكون هذه الظاهرة موجودة منذ القدم، وتم إحياؤها من جديد. فالتمرد سمة طبيعية في البشر وإن إختلفت طرق التر عنها. لذلك تظل هذه الظاهرة تستدعي إجراء دراسات تهتم بها، وتنقب في محتوياتها وفحواها، وهو ما كان مثار اهتمام الكاتبة في هذا العمل، فاختارت دراسة "السرد العجائبي في ا+لرواية الخليجية "في محاولة لاكتناه نماذج من عوالم الرواية الخليجية، وسبر أغوارها، في متن سحرها المجنون، وأحداثها الغربية، ورموزها الجذابة، بوصفها تحمل في دلالاتها متناقضات الحياة، والمعقول فيها وغير المعقول، بعالمها السحري الخارق، وللقيام بهذه المهمة على صعوبتها كان لا بدَ من توسل المنهج التأويلي في خطوات التحيليل والربط، بوصفه أنسب منهج من حيث ملاءمته لطبيعة هذا الموضوع على ما ترى الكاتبة، لإنه يساهم في دلالة التوظيف العجائبي في النص الروائي من خلال تحليل الملامح العجائبية في النص وربطها بمقاصد الكاتب، وهكذا "كانت ميَ السادة" ترفض استنساخ الوعي المعمول، وتقدم على تسلق الوعي المأمول" كما يقول عنها الدكتور عبد القادر فيدوح من جامعة البحرين.
تقسم الدراسة إلى ثلاثة فصول، تبدأ بتمهيد عن إشكالية الأدب العجائبي في الأدب الغربي، وفي الأدب الغربي، يتبع ذلك الفصل الأول "عن الخطاب العجائبي": "إشكاليته، وظيفته، موضوعاته، ثم الفصل الثاني "الإتجاه العجائبي" ويبحث في "المعتقد والعجائبي" مع نماذج لروايات خليجية، ثم "السرد اللامعقول" ويقتني أثر الحكايات الشعبية والخرافة والأسطورة، ويأتي الفصل الثالث والأخير "مستوى العجائبي" ويدرس ردة فعل المتلقي، وتفسير الحدث العجيب حسب تصنيف تودروف... وموضوعات ذات صلة... إقرأ المزيد