أقوال السجينات في قصص وخواطر من سجون النساء في لبنان
(0)    
المرتبة: 42,013
تاريخ النشر: 01/12/2013
الناشر: دار النهار للنشر
نبذة الناشر:للأمل دار حتى في ظلام السجون وظلم الأحوال: "يأتيك بالقلم ويحبر الألم، يأتيك بالندم على إرتكاب وبالتظّلم من الأحكام، لكنه يبقى أقوى من حدود غرفةٍ تضيق بأحلام من فيها و"لكل سجن نافذته"...
هذه النافذة أطلّت منها أقلام بالشعر والنثر، بالفرح والغضب، بالخوف والجرأة، بالإشارة وبالمحاكاة، بالحنين وبالنسيان،... أطلّت بالأمل يضّمد جراح ...نفوس حزينة...
هل توقّفنا يوماً عند معنى أن تكون نفوسنا حزينة، وهل تأمّلنا مليّاً فيه؟... هل نقدّر حقاً قيمة الحب والحياة والسعادة؟... هل تنبّهنا فعلاً إلى مدى عدم أهلية السجون في لبنان، وهل اكترثنا الإنسانية السجينات والسجناء وهم ضحايا السجون المفترض بها أن تحميهم وتصلحهم، بعد أن كانوا أحياناً ضحايا المجتمع؟.
هل تساءلنا عن مدى خطورة العنف الأسري الذي تتعرض له المرأة وطفلها؟... كل هذه الأسئلة الوجدانية والسياسية والإجتماعية، بالإضافة إلى غيرها الكثير كما والأجوبة عليها، هي جزء من كتاب "قصص وخواطر بقلم النساء في سجون بعيد، طرابلس، زحلة" الصادر عن جمعية دار الأمل الرائدة في مجال حماية الفئات الأكثر تهميشاً في المجتمع والتي لطالما زرعت وما زالت تزرع الأمل والنور حيثما حلّت.
سواء قرأت نثراً أو شعراً أو شاهدت رسماً بريشة كاتبات وشاعرات ورسامات سجينات، لا يمكنكَ إلا أن تسافر معهنّ على متن أحلامهنّ وذكرياتهنّ فتعايشهنّ جروحهنّ وآهاتهنّ التي خرجت من قلوبهنّ بفضل الريشة والقلم.
داخل الأسوار وخلف القضبان، ثمة قلوب تنبض أملاً وفي الخارج المرتبط بأحواله ثمة قلوب تبني أديار أمل، وبين الداخل والخارج يبقى المشترك: إنسان!...
"زياد بارود" إقرأ المزيد