الزمن في الشعر العراقي المعاصر - مرحلة الرواد
(0)    
المرتبة: 88,944
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار المدينة الفاضلة للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:تحت عنوان "الزمن في الشعر العراقي المعاصر .. مرحلة الرواد" يقدم الدكتور سلام كاظم الأوسي دراسة في مسألة الزمن والوجود، ومدى علاقتهما بفن الشعر، متخذاً من دراسة قضايا الزمن وإشكالاته في وعي الشاعر ولا وعيه ومن ثم في قصيدته منهجاً للبحث في هذا الموضوع.
وانطلاقاً من هذا الهم ...البحثي وزع الكاتب دراسته على أربعة فصول (الفصل الأول) وعنوانه "الزمن: المعنى والمفهوم" وقد تناول هذا الفصل مفاهيم الزمن في الذهنية الإنسانية عبر العصور ومن مختلف المناهج والفلسفات، والإحاطة بموضوعةِ الزمن إحاطةً شموليةً عبر مباحثه الستة وهي: الزمن في الفلسفة المثالية، والمادية، والزمن الأسطوري والصوفي والنفسي لتتضح من ثم زمنية الشعر مدار المبحث السادس من هذه الدراسة. (الفصل الثاني) وعنوانه "ظاهرة الإغتراب في شعر الروّاد" وقد عالج هذا الفصل ظاهرة زمكانية عميقة الغور في وجود الشاعر ومصيره، بوصف الإغتراب عملية إنفصال وجودي مع الآخر تمليه ظروفٌ تاريخية وكيانية تضغط على الفنان الشاعر ومن ثم على صوره الشعرية ولغته وموسيقى هذا الشعر. وقد حدد الكاتب فرادة كلّ شاعر من شعراء دراسته وهم (السيّاب، البياتي، نازك، بُلند الحيدري) . (الفصل الثالث) وعنوانه "مرايا الموت والحياة" وقد عالج هذا الفصل أكثر الظواهر الفكرية والفنية اهتماماً عند الفنان، وهي انشغاله بالمصير الإنساني ونبوءته بما يؤول إليه الوجود، ثم مغاناته حتمية، ومن ثم محاولته الإنفلات فنياً من العدم إلى الحضور الأبدي (الخلود) وقد تجسدت مرايا الموت والحياة في ثلاثية تضمنت ثلاثة مباحث هي "الشعر والنبوءة" و "الشعر والموت" ثم "من الموت إلى الخلود". (الفصل الرابع) وعنوانه "الزمن في الينية الفنية لشعر الروّاد" وتضمن معالجات فنية لتواجد الزمن في النسيج الشعري عبر عناصره الفاعلة والتي شكلت مباحث الفصل الثالث "الزمن في لغة الشعر" و "الزمن في الصورة الفنية" ثم "الزمن في التشكيلات الإيقاعية والموسيقية".
وتبقى هذه الدراسة – وفقاً للكاتب – محاولة إستبطان رؤى الشعراء فكرياً وفلسفياً وشعرياً لقضية الزمن وغنعكاساته في تلك الرؤى، والنبوءات، والجمال الفني. إقرأ المزيد