تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: خاص-الياس غندور عطالله
نبذة نيل وفرات:يعد كتاب "الموارنة جذور وتاريخ" محاولة جديدة في تعريف تاريخ الأمة المارونية، هو بحسب المؤلف ثورة في إعادة التاريخ إلى مجراه الطبيعي لكي يستقيم التاريخ.
يشتمل الكتاب على بحث تاريخي علمي منطقي لكشف وتوضيح هوية الشعب الماروني وجذوره الحقيقية عبر التاريخ، بعيداً عن الإصطفافات الدينية والإجتماعية والشعوبية والمصالح الخاصة.
وقد اعتمد ...المؤلف في كتابه تاريخ الموارنة على جميع المراجع التي كتبت تاريخ الموارنة وعمل على تمحيصها ومقارنتها بالوقائع التاريخية التي تجمّعت لديه من المصادر العديدة اللبنانية - العربية - الأجنبية، ثم العودة إلى الينابيع التاريخية لتقويم ما كُتب وملازمة التاريخ خطوة خطوة، ودراسة العلاقات التي قامت بين الشعب الكنعاني المقيم على الأرض اللبنانية وبين شعب المردة الآموري الكنعاني المنتشر على الأرض الشرق أوسطية المتعاطف والمتفاعل كليّاً مع الشعوب الكنعانية والبيزنطية والرومانية والسريانية والعربية المنتشرة على سطح الكرة الأرضية والتي تعود بأصولها إلى الشعوب التي قدمت من الشرق إلى الغرب في جميع المراحل التاريخية...
نعم الإنسان جاء في البدايات من الشرق إلى الغرب وليس العكس، ولما تدرّج في سلّم الحضارة أصبح يتنقل بين الشرق والغرب وبقية أنحاء الكرة الأرضية لضرورة تطوّر حاجاته التجارية والإقتصادية لذلك يجب - برأي المؤلف - إعتماد زمنية التاريخ لكي يستقيم التاريخ.
وعليه، يعتبر كتاب "الموارنة جذور وتاريخ" ثمرة أبحاث طويلة مضنية في تاريخ الشعب اللبناني وتاريخ الأمة المارونية، يلقي الضوء على تاريخ شعوب منطقة الشرق الأوسط ويوضح تاريخ وهوية الإنسان الأول. إقرأ المزيد