لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

قبائل الجزيرة العربية والمشرق خلال العصر الأموي (41 - 132هـ/661 - 749م)

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 22,263

قبائل الجزيرة العربية والمشرق خلال العصر الأموي (41 - 132هـ/661 - 749م)
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
قبائل الجزيرة العربية والمشرق خلال العصر الأموي (41 - 132هـ/661 - 749م)
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: الدار العربية للموسوعات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ما من شك أن ملامح الدولة الأموية قوتها وضعفها إنما انبثقت من طبيعة الشخصية المتميّزة للقبائل العربية التي اتكأ عليها الأمويون في تأسيس دولتهم وتثبيت كيانها، وإستمرار نفوذها وبقائها، تلك الشخصية التي اعتمدت العصبية القبلية قاعدة لحياتها السياسية، وإتجاهاً متبلوراً لمختلف علاقاتها الإجتماعية.
إن التقدم السريع للقطعات العربية الإسلامية الذي ...صاحب الفتوح، يدعو إلى الدهشة ويُثير في الوقت ذاته الإكبار والإعجاب، بفضل الإنسجام التام الذي رافق عملية الفتح، في مناطق العراق وخراسان، وبلاد الشام، ناهيك عن البلاد المصرية والشمال الإفريقي.
ومع هذا الإنسجام البيِّن، والتناغم الظاهر بين تلك الجماعات المتقدمة، فإن هنالك عناصر متباينة أخفتها ظروف الفتح وملابساته، ولم تظهر على حقيقتها إلاّ بعد إستقرارها في تلك المناطق، والمتتبع لتطوّر العصبية في الجزيرة العربية قبل الإسلام، لا يجد لها دوراً سياسيّاً رئيسيّاً واضحاً، وكل ما يقال عن ذلك لا يعدو أن يكون وهماً لا حقيقة له، وكانت فرصتها الكبرى في الإسلام حين تقدمت لإحتلال مناطق العراق وبلاد الشام وامتدّ زحفها بإتجاه الأراضي الساسانية شرقاً والأراضي البيزنطية من جهة الغرب.
ويمثّل هذا الكتاب محاولة لدراسة القبائل في الجزيرة العربية، متناولاً أنسابها وأصولها، متضمناً أماكن سكناها وتنقلها هناك، ومن ثم نزوحها نحو مناطق الفتح، خاصة العراق وخراسان، حيث شكلت الإتجاهات القبلية هناك قوى سياسية مؤثرة، كانت لها اليد الطولى في إسناد أو إضعاف سلطة الخلافة في دمشق، على النقيض من تلك التي استوطنت بلاد الشام وتحقيق تلك المصالح، فما أن تباينت مصالحهما حتى انفرط عقد ما بينهما من مودة وإنسجام.
لقد أَظهرت القبائل العربية التي استوطنت العراق وخراسان تطوراً واضحاً في شخصيتها السياسية والإجتماعية، على الرغم مما كان بينها من مشاكل وخلافات أملتها طبيعة الظروف التي أحاطت بها، وبذلك فوتت فرصة الهدوء التي كانت تحلم بها السلطة في بلاد الشام، بل وضعت حدّاً لهيمنتها وبقائها، حين إجتاحتها في عقر دارها وأنزلتها من عليائها.

إقرأ المزيد
قبائل الجزيرة العربية والمشرق خلال العصر الأموي (41 - 132هـ/661 - 749م)
قبائل الجزيرة العربية والمشرق خلال العصر الأموي (41 - 132هـ/661 - 749م)
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 22,263

تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: الدار العربية للموسوعات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ما من شك أن ملامح الدولة الأموية قوتها وضعفها إنما انبثقت من طبيعة الشخصية المتميّزة للقبائل العربية التي اتكأ عليها الأمويون في تأسيس دولتهم وتثبيت كيانها، وإستمرار نفوذها وبقائها، تلك الشخصية التي اعتمدت العصبية القبلية قاعدة لحياتها السياسية، وإتجاهاً متبلوراً لمختلف علاقاتها الإجتماعية.
إن التقدم السريع للقطعات العربية الإسلامية الذي ...صاحب الفتوح، يدعو إلى الدهشة ويُثير في الوقت ذاته الإكبار والإعجاب، بفضل الإنسجام التام الذي رافق عملية الفتح، في مناطق العراق وخراسان، وبلاد الشام، ناهيك عن البلاد المصرية والشمال الإفريقي.
ومع هذا الإنسجام البيِّن، والتناغم الظاهر بين تلك الجماعات المتقدمة، فإن هنالك عناصر متباينة أخفتها ظروف الفتح وملابساته، ولم تظهر على حقيقتها إلاّ بعد إستقرارها في تلك المناطق، والمتتبع لتطوّر العصبية في الجزيرة العربية قبل الإسلام، لا يجد لها دوراً سياسيّاً رئيسيّاً واضحاً، وكل ما يقال عن ذلك لا يعدو أن يكون وهماً لا حقيقة له، وكانت فرصتها الكبرى في الإسلام حين تقدمت لإحتلال مناطق العراق وبلاد الشام وامتدّ زحفها بإتجاه الأراضي الساسانية شرقاً والأراضي البيزنطية من جهة الغرب.
ويمثّل هذا الكتاب محاولة لدراسة القبائل في الجزيرة العربية، متناولاً أنسابها وأصولها، متضمناً أماكن سكناها وتنقلها هناك، ومن ثم نزوحها نحو مناطق الفتح، خاصة العراق وخراسان، حيث شكلت الإتجاهات القبلية هناك قوى سياسية مؤثرة، كانت لها اليد الطولى في إسناد أو إضعاف سلطة الخلافة في دمشق، على النقيض من تلك التي استوطنت بلاد الشام وتحقيق تلك المصالح، فما أن تباينت مصالحهما حتى انفرط عقد ما بينهما من مودة وإنسجام.
لقد أَظهرت القبائل العربية التي استوطنت العراق وخراسان تطوراً واضحاً في شخصيتها السياسية والإجتماعية، على الرغم مما كان بينها من مشاكل وخلافات أملتها طبيعة الظروف التي أحاطت بها، وبذلك فوتت فرصة الهدوء التي كانت تحلم بها السلطة في بلاد الشام، بل وضعت حدّاً لهيمنتها وبقائها، حين إجتاحتها في عقر دارها وأنزلتها من عليائها.

إقرأ المزيد
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
قبائل الجزيرة العربية والمشرق خلال العصر الأموي (41 - 132هـ/661 - 749م)

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 287
مجلدات: 1
ردمك: 9786144241264

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين