مايكل جاكسون ؛ بعيون عربية (1958/2009)
تاريخ النشر: 12/11/2013
الناشر: دار المحترف السعودي للنشر
نبذة الناشر:الجماهير حول العالم تترقب عودة ملك البوب الذي بيعت أكثر من 75000 تذكرة لــ 50 حفلة في لندن في أقل من أربع ساعات، وكانت حفلة الإفتتاح في 13 يوليو 2009م، وكان مايكل جاكسون يكمل إستعداداته لتقديم أفضل عرض إستعراضي غنائي على وجه الأرض.
الكل ينتظر، الكل يترقب، ولكن حدثت المفاجأة، ففي ...الخامس والعشرين من شهر يونيو سنة 2009 سكت قلب مايكل جاكسون عن النبض، سكت عن الغناء، سكت عن الحب، سكت وهو في الخمسين من عمره، بعد أن قضى اثنين وأربعين عاماً منها في عالم الفن، سكت قلب ملك البوب حيث قيل إنها سكتة القلب الراقص.
مايكل جاكسون الذي كان بجنون سلفادور دالي، وعبقرية آينشتاين، ومهارة مارادونا، تخطى حدود العنصرية واللون والعرق والشكل في أمريكا، أما في باقي العالم، وحتى عالمنا العربي، فقد تخطى حدود اللغات، أما في باقي العالم، وحتى عالمنا العربي، فقد تخطى حدود اللغات، والأديان.
ولد في جيري إنديانا في عائلة فقيرة، لا يكادون يجدون قوت يومهم، ولكنه تحدى الظروف المحيطة به وغير واقعه ولم يستمع لأحد متخطياً جميع المعايير، ففتح المجال للمغنيين السود لظهور في قناة إم تي في؛ حيث كان أول من ظهر فيها، ولم يكتفي بذلك بل غير واقعه وشكله، وطبيعة شعره، وعاش حياة الملوك، لم يترك لأحدنا عذراً في عمل ما يريد!!...
لا بد أن نغير واقعنا كما فعل، مايكل جاكسون لم يكن غريباً في تصرفاته، ولكن الغريب هو ما كان يجب على مايكل جاكسون التعامل معه في حياته اليومية، من إعلام، وصحافة صفراء، اشترى مزرعته نيغيرلاند، ليعيش فيها طفولته التي ضاعت منه وهو في عالم الفن، اتهم بالمثلية!!...
لقد عاش حياته بقلب طفل صغير؛ حتى أنه كان يشعر أنه بيتر بان في أعماق قلبه؛ لقد وجد الأمان عند الأطفال، وعاش معهم طفولته الضائعة، كان يلعب معهم ويستمد قوته منهم، يساعدهم وكان جزاؤه دائماً ساحات المحاكم وطلب التعويضات!.
دعونا نبحر في حياة هذا الفنان الرائع من البداية وحتى وفاته المفاجئة.
عمرو نوح إقرأ المزيد