سيميولوجيا الممثل - الممثل بوصفه علامة وحامل للعلامات
(0)    
المرتبة: 43,135
تاريخ النشر: 12/08/2013
الناشر: صفحات للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يجسد الممثل علامة قائمة بذاتها. تعمل بنظام الإنابة مرة، ومرة أخرى تمثل نفسها. لأن الممثل (شخصا)، يكون إيقونة اجتماعية، لكنه على المسرح، يكون علامة، بوصفه، نموذجاً لشخصية حياتية، والشخصية علامة على الخشبة. وهذا يقودنا إلى سؤال جوهري هو: هل وصف الممثل بالعلامة مع طروحات حلقة(براغ)؟ أم إنه علامة منذ بدأ ...المسرح عند الإغريق؟ ومحاولة الإجابة عن السؤال المحوري الرئيس الآتي: وهل أن الممثل علامة في العرض المسرحي؟ وإن كان كذلك فكيف اشتغل سيميولوجيا؟ هذا ما سيحاول هذا الكتاب تناوله ودراسته في فصوله.
الكشف عن الوظيفة العلاماتية للممثل داخل العرض المسرحي، كذلك وظيفة الممثل المزدوجة، بوصفه علامة وحاملا للعلامات، وما تفرضه هذه الازدواجية من عملية بحثية في الاشتغال.
وسيرسم الكتاب له هدفاً محدداً في الكشف عن اشتغال الممثل/ العلامة، في العرض المسرحي، وبالتوقف عند حدود النظريات التمثيلية( سنتحدث عنها بوصفها عرضا مسرحيا) التي ساهمت بتطور الممثل والعملية التمثيلية، وأهمية تلك النظريات عبر منتخبات مقصودة. تتبع تطور الممثل\العلامة، في العرض المسرحي، كيفية اشتغاله في النظريات التمثيلية، لأن صيغة العلاقة في الواقع بين (الدال/ المدلول)، يمكن أن تطبق على أي وسيلة اتصال حياتية أو فنية، ما يتيح لنا المعالجة سيميولوجيا لخطاب الممثل وإحالاته، داخل المنظومة العلاماتية.
ويعدّ هذا الكتاب، حفراً نظرياً في النظريات التمثيلية، لتتبع وضعية الممثل، وقد اختار الكاتب النظريات التي ساهمت بتطور فن الممثل. إقرأ المزيد