لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الازمة الاقتصادية العالمية الراهنة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 78,106

الازمة الاقتصادية العالمية الراهنة
3.00$
الكمية:
الازمة الاقتصادية العالمية الراهنة
تاريخ النشر: 01/01/1986
الناشر: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:الحلقة النقاشية التي ينظمها المعهد العربي للتخطيط بالكويت سنوياً تعد أحد أهم نشاطات المعهد: والهدف من عقدها هو دعوة الاقتصاديين العرب والمشتغلين بقضايا التخطيط والتنمية، على اختلاف مدارسهم ومواقع عملهم، للتحاور حول القضايا والمشكلات الاقتصادية الهامة في العالم العربي، وتبادل المعرفة والخبرات الخاصة للتغلب عليها، الأمر الذي يفيد في ...تطوير وإثراء المعرفة النظرية، فضلاً عن تقييم وتطوير الخبرات التطبيقية. كما أن المعهد يقوم بطبع ونشر البحوث التي تقدم في الحلقة، بهدف توفيرها للباحثين والمشتغلين بقضايا التنمية والتخطيط في الوطن العربي.
وعند اختيار موضوع الحلقة النقاشية لعام 84/1985، راعينا في ذلك بعد الاعتبارات الهامة مثل: 1-أن يكون الموضوع جديداً، أي لم تتطرق إليه الحلقات النقاشية التي عقدها المعهد في السنوات السبع الماضية، أو لم يطرح بالشكل الذي يستحق. 2-أن يكون الموضوع هاماً، وذا طابع ملح، ويهم كافة الدول العربية. 3-أن يكون الموضوع ذا بعد مستقبلي، أي أن يكون طرح القضايا من منظور استشراف المستقبل واحتمالاته في ضوء الحرص على تحقيق التنمية العربية المستقلة وتدعيم آفاق العمل العربي المشترك.
وفي ضوء هذه الاعتبارات، وقع اختيارنا هذا العام على موضوع هام، هو: العرب.. والأزمة الاقتصادية العالمية. إذ لا يخفى أن هناك أزمة عارمة تطحن الاقتصاد العالمي منذ بداية فترة السبعينات من هذا القرن. وقد عبرت هذه الأزمة عن نفسها في العديد من القضايا والمشاكل. فهناك ركود واضح يطغى على معظم اقتصاديات الدول الرأسمالية، وهناك التضخم وارتفاع معدلات البطالة، وتفاقم مشكلة البيئة وتلوثها، وهناك أزمة الطاقة، وانهيار نظام النقد الدولي وتعويم أسعار الصرف، وعودة نزعة الحماية في العلاقات التجارية الدولية، وهناك الخلافات بين مجموعة الدول النامية ومجموعة الدول الرأسمالية في مجال أسعار المواد الأولية (النفط وغيره) وهناك تزايد في الصراع والمنافسة بين أقطاب العالم الرأسمالي (الولايات المتحدة، أوروبا الغربية، اليابان)، فضلاً عن تعاظم قوة الشركات المتعددة الجنسية، وبروز مشكلات الغذاء على النطاق العالمي، وتفاقم مشكلة المديونية الخارجية،.. الخ.
وهذه الأزمة العالمية، لم تكن على صعيد الواقع فحسب، بل كانت أيضاً على صعيد الفكر. إذ اتضح أن مختلف المدارس الفكرية الاقتصادية (الكلاسيكية، والنيوكلاسيكية والكينزية والنقدية) قد وقفت حائرة سواء في تفسير ما حدث، أم في تقديم الحلول للمشاكل المعاصر. من هنا ثمة اجتهادات نظرية جديدة طرحت في السنوات الأخيرة، تستحق المعرفة والتحليل والمناقشة.
وإذا كانت الأزمة الاقتصادية العالمية، على صعيد الواقع والفكر، قد اندلعت أساساً في الدول الرأسمالية المقتدمة، إلا أن دول العالم الثالث، ومن بينها الدول العربية بطبيعة الحال، قد تأثرت بشكل قوي من جراء هذه الأزمة، وأصبحت هذه الآثار تشكل قيوداً شديدة على حركة النمو والتنمية فيها، بحكم الصلات والروابط الوثيقة التي تربطها بالاقتصاد الرأسمالي العالمي. وحتى الآن لا توجد دراسات كافية وعميقة توضح لنا الآليات التي انتقلت بها تلك الأزمة إلى العالم الثالث، والإمكانات المحتملة للخروج منها. ولما كان عالمنا العربي قد تأثر كثيراً بهذه الأزمة، ونتج عن ذلك كثير من الصعوبات والمشاكل، فإن الاقتصاديين العرب مطالبون بتحليل هذه الآثار، وتقييمها، ومعرفة الآفاق الممكنة للتغلب عليها على النحو الذي يخدم بناء المشروع الحضاري العربي.

إقرأ المزيد
الازمة الاقتصادية العالمية الراهنة
الازمة الاقتصادية العالمية الراهنة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 78,106

تاريخ النشر: 01/01/1986
الناشر: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:الحلقة النقاشية التي ينظمها المعهد العربي للتخطيط بالكويت سنوياً تعد أحد أهم نشاطات المعهد: والهدف من عقدها هو دعوة الاقتصاديين العرب والمشتغلين بقضايا التخطيط والتنمية، على اختلاف مدارسهم ومواقع عملهم، للتحاور حول القضايا والمشكلات الاقتصادية الهامة في العالم العربي، وتبادل المعرفة والخبرات الخاصة للتغلب عليها، الأمر الذي يفيد في ...تطوير وإثراء المعرفة النظرية، فضلاً عن تقييم وتطوير الخبرات التطبيقية. كما أن المعهد يقوم بطبع ونشر البحوث التي تقدم في الحلقة، بهدف توفيرها للباحثين والمشتغلين بقضايا التنمية والتخطيط في الوطن العربي.
وعند اختيار موضوع الحلقة النقاشية لعام 84/1985، راعينا في ذلك بعد الاعتبارات الهامة مثل: 1-أن يكون الموضوع جديداً، أي لم تتطرق إليه الحلقات النقاشية التي عقدها المعهد في السنوات السبع الماضية، أو لم يطرح بالشكل الذي يستحق. 2-أن يكون الموضوع هاماً، وذا طابع ملح، ويهم كافة الدول العربية. 3-أن يكون الموضوع ذا بعد مستقبلي، أي أن يكون طرح القضايا من منظور استشراف المستقبل واحتمالاته في ضوء الحرص على تحقيق التنمية العربية المستقلة وتدعيم آفاق العمل العربي المشترك.
وفي ضوء هذه الاعتبارات، وقع اختيارنا هذا العام على موضوع هام، هو: العرب.. والأزمة الاقتصادية العالمية. إذ لا يخفى أن هناك أزمة عارمة تطحن الاقتصاد العالمي منذ بداية فترة السبعينات من هذا القرن. وقد عبرت هذه الأزمة عن نفسها في العديد من القضايا والمشاكل. فهناك ركود واضح يطغى على معظم اقتصاديات الدول الرأسمالية، وهناك التضخم وارتفاع معدلات البطالة، وتفاقم مشكلة البيئة وتلوثها، وهناك أزمة الطاقة، وانهيار نظام النقد الدولي وتعويم أسعار الصرف، وعودة نزعة الحماية في العلاقات التجارية الدولية، وهناك الخلافات بين مجموعة الدول النامية ومجموعة الدول الرأسمالية في مجال أسعار المواد الأولية (النفط وغيره) وهناك تزايد في الصراع والمنافسة بين أقطاب العالم الرأسمالي (الولايات المتحدة، أوروبا الغربية، اليابان)، فضلاً عن تعاظم قوة الشركات المتعددة الجنسية، وبروز مشكلات الغذاء على النطاق العالمي، وتفاقم مشكلة المديونية الخارجية،.. الخ.
وهذه الأزمة العالمية، لم تكن على صعيد الواقع فحسب، بل كانت أيضاً على صعيد الفكر. إذ اتضح أن مختلف المدارس الفكرية الاقتصادية (الكلاسيكية، والنيوكلاسيكية والكينزية والنقدية) قد وقفت حائرة سواء في تفسير ما حدث، أم في تقديم الحلول للمشاكل المعاصر. من هنا ثمة اجتهادات نظرية جديدة طرحت في السنوات الأخيرة، تستحق المعرفة والتحليل والمناقشة.
وإذا كانت الأزمة الاقتصادية العالمية، على صعيد الواقع والفكر، قد اندلعت أساساً في الدول الرأسمالية المقتدمة، إلا أن دول العالم الثالث، ومن بينها الدول العربية بطبيعة الحال، قد تأثرت بشكل قوي من جراء هذه الأزمة، وأصبحت هذه الآثار تشكل قيوداً شديدة على حركة النمو والتنمية فيها، بحكم الصلات والروابط الوثيقة التي تربطها بالاقتصاد الرأسمالي العالمي. وحتى الآن لا توجد دراسات كافية وعميقة توضح لنا الآليات التي انتقلت بها تلك الأزمة إلى العالم الثالث، والإمكانات المحتملة للخروج منها. ولما كان عالمنا العربي قد تأثر كثيراً بهذه الأزمة، ونتج عن ذلك كثير من الصعوبات والمشاكل، فإن الاقتصاديين العرب مطالبون بتحليل هذه الآثار، وتقييمها، ومعرفة الآفاق الممكنة للتغلب عليها على النحو الذي يخدم بناء المشروع الحضاري العربي.

إقرأ المزيد
3.00$
الكمية:
الازمة الاقتصادية العالمية الراهنة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 136
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين