تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: عالم الكتب الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن اللغات تحيا وتموت كالسنسكريتية وأما اللغة العربية فتحيا وتدوم على مر الأزمنة والعصور، وهي ذات رسالة خالدة بما أنها لغة القرآن الكريم والحديث الشريف، والمعارف الإسلامية والأمة المسلمة السمحاء، وربما أنها هي اللغة المشتركة الوحيدة بين دول العالم العربي والإسلامي والأفريقي التي يزيد عددها على ثمانين دولة، والتي ...تحتل مكانة اللغة الرسمية في جامعة الدول العربية (22 دولة) ومنظمة المؤتمر الإسلامي (أكثر من 55 دولة) ومنظمة الوحدة الإفريقية (أكثر من 50 دولة) وهيئة الأمم المتحدة (أكثر من 180 دولة).
وتعلّماً وتعليماً لهذه اللغة العظيمة ألف الدكتور الحافظ الشيخ هذا الكتاب لطلاب اللغة العربية ومعلّميها.
وتناول فيه ما تبيّن حول هذا الموضوع الأهم من معلومات مميزة، وأفكار نيّرة، ومعارف حديثة أثناء خبرته في مجال تدريس اللغة العربية وتدريب معلميها بالجامعات المختلفة في داخل باكستان وخارجها سواء كانت جامعة عربية أي تدريساً وإدارة أو غير عربية منذ فترة طويلة ما يتراوح بين ستة عشر عاماً.
فتعرّض في هذا الكتاب على الخبرات والتجارب الحديثة التي أجريت في القرن الثامن عشر الميلادي لتعليم اللغة العربية كلغات أجنبية. من ثم ظهرت نظريتان حديثتان، وهما من أحدث النظريات لاكتساب اللغة:
الأولى نظرية السلوكيين.
الثانية نظرية الذهنيين.
وأما نظرية السلوكيين فهي: أن اللغة تكتسب بالمحاكاة والتكرار.
وأما نظرية الذهنيين فهي: إن اكتساب اللغة عملية ذهنية، فالطالب يفكر ويميز بين الأساليب المختلفة للغة، ويقارن بلغته الأم.
وكلتا النظريتين مثمرتان؛ إذ أن اللغة لا تكتسب بالمحاكاة والتكرار المجرد، ولا هي عملية ذهنية بحت، بل الإنسان يفكر، لأنه صاحب عقل ويحتاج إلى التكرار والمحاكاة؛ ليتقن اللغة ففي ضوء هاتين النظريتين تعرّض الكتاب على كيفية تعليم اللغة العربية من الناحية النظرية والتطبيقية. إقرأ المزيد