تاريخ النشر: 01/12/2012
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
نبذة نيل وفرات:كعادته في كل ما يكتب، لا يمكن للناقد على الشدوي أن ينظر إلى الرواية إلا في إطار "التجريب"، فهو الكاتب المتمرد على القوانين التقليدية للرواية، لذلك يمكن قراءة مجموعته القصصية الجديدة "الحلو في مرحه وجذله وغيَه" في هذا الإطار، ففي هذه المجموعة يعيش القارئ حلماً يبنى على الماضي. "ربما ...يبنى الماضي منى أحلام، الحلم شيء خطير، وحضوره لا يقل قوة عن حضور الواقع" هذا ما حدث لذلك الشاب الذي احتفظ برسالة وجدها في أحد الكتب في مكتبة الجامعة، ولم يعرف مرسلها، حتى جاء ذلك اليوم الذي زاره صديقه فيه بعد مرور سنون طوال فعرف أن للرسالة صاحباً، صرخ في وجهي ثم غادر غاضباً، وكان من الممكن لي أن أسمعه يكلَم نفسه. معقول!". وكأنه يقول لنا أن الصدف قد تكتسب في بعض الأحيان أبعاداً معينة، لا سيما في بعض الظروف التي تبدو كما لو أنها جهزت عمداً، ويبدو أن البشر أحياناً يساعدون الصدف على أن تحدث!
في "الحلو في مرحه وجذله وغيَه"، يكسر على الشدوي سياقاً، روائياً فينسف مفهوم الحكاية ويمارس عبثاً سردياً وفوضى منظمة، ولعل هذا ما يمنح القص الإختلاف دون أن يكون لهذا الإختلاف، بالضرورة، قيمة إيجابية، فالتجريب بالمطلق قد تترتب عليه مسؤوليات أمام القارئ والناقد معاً.
عناوين الكتاب: 1- عنقود العنب الصغير، 2- النمر المرقط، 3- السلاطين، 4- خريف النار، 5- المنخل الأعمى، الطفلة التي كانت، 7- الليلة الأولى بعد الألف، 8- الحب في زمن الصحوة. إقرأ المزيد