لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

النظرية النسبية والأبستيمولوجيا - الجزء الأول

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 46,987

النظرية النسبية والأبستيمولوجيا - الجزء الأول
7.65$
9.00$
%15
الكمية:
النظرية النسبية والأبستيمولوجيا - الجزء الأول
تاريخ النشر: 08/10/2013
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:غاية هذا البحث هو الجمع بين النسبية بما هي حدث والنسبية بما هي تاريخ في محاولة لكتابة القراءات الإبستمولوجية كتابة إبستمولوجية قدر الإمكان.
وبقصد إتمام تلك الغاية قسَم الحبيب الحباشي دراسته عن "النظرية النسبية والإبستمولوجيا" إلى جزئين: يتضمن هذا الكتاب الجزء الأول ويعنى: بالقراءات الإبستمولوجية الإعتقادية السنديَة ويبحث في القراءات ...الثلاث للنظرية النسبية الإنشتانينة بقصد الوقوف على المشترك بين القراءات الثلاث الحدسية البرغسونية والواقعية التفسيرية المايرسونية والخبرية المنطقية، وهي قراءة تندرج في ما يسمى بالإبستمولوجيات الفلسفية أو نظريات المعرفة التي تدور على سؤال إبستمولوجي محوري لا يتعلَق بالعلم مباشرة. بل يتعلق بمنزلة الفلسفة في ضوء نجاح العلم الفيزيائي الحديث والمعاصر. لذلك لا تفتأ هذه القراءات تطرح هذا السؤال الكانطي، وإن اختلفت العبارة: لماذا نجح العلم حيث فشلت الفلسفة؟
ولإن جميع القراءات تنتمي إلى منطق تقليدي كلاسيكي يعنى بتخليص الفلسفة من فشلها وهو منطق تبريري صيغ قبل الإنخراط في فحص الممارسة العلمية للنظرية النسبية الانشتانية واستنطاق مسلماتها ومناهجها ومقاصدها، تركزَ البحث في هذا الجزء، في نماذج ثلاثة من القراءة السَندية هي على التوالي: القراءة الحدسية البرغسونية وسندها الروحي، والقراءة التفسيرية الواقعية المايرسونية وسندها الواقع الفضائي الهندسي، والقراءة الوضعانية المنطقية وسندها الواقع التجريبي الحسي، ولم يكن اختيار المؤلف لهذه النماذج من القراءات اختياراً عشوائياً، بل هو اختيار انتقائي، تحكمه فرضية مفادها (تاريخية القراءات الإبستمولوجية)، وهي فرضية يروم المؤلف من خلالها، أن يثبت حالة أولى من التطور شهدها الفكر الإبستمولوجي المعاصر، ويعنى بها "شروعه في الإنسلاخ من كثافة الإنطولوجيا في معناها القديم إلى شفافية المنطق ورمزيته، ومن ثم، يكون الخروج من البرغسونية إلى الوضاعانية المنطقانية، مروراً بالتفسيرية الوقعانية..." والتي هي في أحد أهم وجوهها خروجاً من المبحث الأنطولوجي إلى المبحث المنطقي شيئاً فشيئاً.
نبذة الناشر:لم تشهد نظرية فيزيائية من قبل اختلافا في القراءات والتأويلات مثلما شهدته النظرية النسبية الآينشتاينية سواء أكانت نظرية حدثا أم صارت تاريخا من العلم الفيزيائي.
فإلامَ يُعزى اختلاف هذه القراءات والحال أن النظرية النسبية الآينشتاينية نص علمي واحد؟ هل هو مجرد اصطناع فكري مذهبي يعبر عن "تبسيطات فجّة وتأويلات سيئة وملخصات خاطئة"؟ ولكن، هذا المنحى لا يستقيم، إذا عرفنا أن طبيعة الخطاب الإبستيمولوجي ليست على صورة واحدة؛ فمفهوم الإبستيمولوجيا، وإنْ كان مفهوما مستحدثا يروم الدقة المنطقية في النظر والتخصص في العلم، فإنه لا يزال ملتبسا في معناه بـ"نظرية المعرفة"، و"فلسفة العلوم"، و"نظرية المناهج"، ومنطق العلم؛ وما يشد هذا وذاك إلى مختلف علوم الإنسان، لذلك كانت منزلة الإبستيمولوجيا غامضة بسبب وضعها المزدوج بين مبادئ الفلسفة وموضوع العلم.
بيد أن هذا الإلتباس في مفهوم الإبستيمولوجيا لا يمنعنا من تحديد لحظة التحوّل الثورية التي وسمت تاريخ هذا المفهوم. ولعلّنا لا نجانب الصواب، إذا قلنا إن التحوّل الثوري في معنى الإبستيمولوجيا قد حدث عند اللحظة التي تخلصت فيها الفلسفة من الاستحواذ الإيديولوجي على مكتسبات العلم الجديدة، وإدراج مفاهيمه في نسق مفاهيمها، لكي تتحول إلى ضرب من الإبستيمولوجيا، مستقرها روح العلم، وشعارها: إقرأ العلم من داخل العلم، حسب ما جاءت به الباشلارية، وقد ذهبت في ذلك مذهبا جديدا في المقاربة الإبستمولوجية للفيزياء المعاصرة، فحواها "أن الروح العلمية تمنعنا من تحصيل رأي حول قضايا لا نفهمها، أو مسائل لا نحسن صياغتها بوضوح".

إقرأ المزيد
النظرية النسبية والأبستيمولوجيا - الجزء الأول
النظرية النسبية والأبستيمولوجيا - الجزء الأول
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 46,987

تاريخ النشر: 08/10/2013
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:غاية هذا البحث هو الجمع بين النسبية بما هي حدث والنسبية بما هي تاريخ في محاولة لكتابة القراءات الإبستمولوجية كتابة إبستمولوجية قدر الإمكان.
وبقصد إتمام تلك الغاية قسَم الحبيب الحباشي دراسته عن "النظرية النسبية والإبستمولوجيا" إلى جزئين: يتضمن هذا الكتاب الجزء الأول ويعنى: بالقراءات الإبستمولوجية الإعتقادية السنديَة ويبحث في القراءات ...الثلاث للنظرية النسبية الإنشتانينة بقصد الوقوف على المشترك بين القراءات الثلاث الحدسية البرغسونية والواقعية التفسيرية المايرسونية والخبرية المنطقية، وهي قراءة تندرج في ما يسمى بالإبستمولوجيات الفلسفية أو نظريات المعرفة التي تدور على سؤال إبستمولوجي محوري لا يتعلَق بالعلم مباشرة. بل يتعلق بمنزلة الفلسفة في ضوء نجاح العلم الفيزيائي الحديث والمعاصر. لذلك لا تفتأ هذه القراءات تطرح هذا السؤال الكانطي، وإن اختلفت العبارة: لماذا نجح العلم حيث فشلت الفلسفة؟
ولإن جميع القراءات تنتمي إلى منطق تقليدي كلاسيكي يعنى بتخليص الفلسفة من فشلها وهو منطق تبريري صيغ قبل الإنخراط في فحص الممارسة العلمية للنظرية النسبية الانشتانية واستنطاق مسلماتها ومناهجها ومقاصدها، تركزَ البحث في هذا الجزء، في نماذج ثلاثة من القراءة السَندية هي على التوالي: القراءة الحدسية البرغسونية وسندها الروحي، والقراءة التفسيرية الواقعية المايرسونية وسندها الواقع الفضائي الهندسي، والقراءة الوضعانية المنطقية وسندها الواقع التجريبي الحسي، ولم يكن اختيار المؤلف لهذه النماذج من القراءات اختياراً عشوائياً، بل هو اختيار انتقائي، تحكمه فرضية مفادها (تاريخية القراءات الإبستمولوجية)، وهي فرضية يروم المؤلف من خلالها، أن يثبت حالة أولى من التطور شهدها الفكر الإبستمولوجي المعاصر، ويعنى بها "شروعه في الإنسلاخ من كثافة الإنطولوجيا في معناها القديم إلى شفافية المنطق ورمزيته، ومن ثم، يكون الخروج من البرغسونية إلى الوضاعانية المنطقانية، مروراً بالتفسيرية الوقعانية..." والتي هي في أحد أهم وجوهها خروجاً من المبحث الأنطولوجي إلى المبحث المنطقي شيئاً فشيئاً.
نبذة الناشر:لم تشهد نظرية فيزيائية من قبل اختلافا في القراءات والتأويلات مثلما شهدته النظرية النسبية الآينشتاينية سواء أكانت نظرية حدثا أم صارت تاريخا من العلم الفيزيائي.
فإلامَ يُعزى اختلاف هذه القراءات والحال أن النظرية النسبية الآينشتاينية نص علمي واحد؟ هل هو مجرد اصطناع فكري مذهبي يعبر عن "تبسيطات فجّة وتأويلات سيئة وملخصات خاطئة"؟ ولكن، هذا المنحى لا يستقيم، إذا عرفنا أن طبيعة الخطاب الإبستيمولوجي ليست على صورة واحدة؛ فمفهوم الإبستيمولوجيا، وإنْ كان مفهوما مستحدثا يروم الدقة المنطقية في النظر والتخصص في العلم، فإنه لا يزال ملتبسا في معناه بـ"نظرية المعرفة"، و"فلسفة العلوم"، و"نظرية المناهج"، ومنطق العلم؛ وما يشد هذا وذاك إلى مختلف علوم الإنسان، لذلك كانت منزلة الإبستيمولوجيا غامضة بسبب وضعها المزدوج بين مبادئ الفلسفة وموضوع العلم.
بيد أن هذا الإلتباس في مفهوم الإبستيمولوجيا لا يمنعنا من تحديد لحظة التحوّل الثورية التي وسمت تاريخ هذا المفهوم. ولعلّنا لا نجانب الصواب، إذا قلنا إن التحوّل الثوري في معنى الإبستيمولوجيا قد حدث عند اللحظة التي تخلصت فيها الفلسفة من الاستحواذ الإيديولوجي على مكتسبات العلم الجديدة، وإدراج مفاهيمه في نسق مفاهيمها، لكي تتحول إلى ضرب من الإبستيمولوجيا، مستقرها روح العلم، وشعارها: إقرأ العلم من داخل العلم، حسب ما جاءت به الباشلارية، وقد ذهبت في ذلك مذهبا جديدا في المقاربة الإبستمولوجية للفيزياء المعاصرة، فحواها "أن الروح العلمية تمنعنا من تحصيل رأي حول قضايا لا نفهمها، أو مسائل لا نحسن صياغتها بوضوح".

إقرأ المزيد
7.65$
9.00$
%15
الكمية:
النظرية النسبية والأبستيمولوجيا - الجزء الأول

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

بالإشتراك مع: دار محمد علي للنشر
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 232
مجلدات: 1
ردمك: 9789953582948

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين