تاريخ النشر: 01/12/2012
الناشر: دار الغاوون
نبذة نيل وفرات:في نصوصه الشعرية الموسومة بـ "حالك" يدور نادر ضرغام في ذرا مشاعر النفس الإنسانية، وعميق خلجاتها، بارتهانها إلى الكوني والغيبي وبما القدسي أيضاً، فالأجواء التي تدو العبارات والمعاني في فلكها تحلق بالقارئ بي أمداء لا نهائية، تتخذ من فضاء الكون ولا نهائيته مجالاً تسبح فيه، لتوحي إلى شيء من ...اللامحدودية فيما يود الشاعر البوح به، نقرأ له "قصيدة بلا إسم" يقول فيها "من الضروري ذكر "هذا"، ما يجري/ ثقيب!! يطحن قلباً/ لا يقبل وصفاً يسري كإبرة دم/ لست أهذي، لكن الجنون أقرب هنا إلى الحقيقة/ نغمي ليس إلا أسوأ من خطبةٍ بائسة/ "الخطأ يكرر نفسه، وجب وقفه وضح النهار،/ وإلا سيقهقه فرحاً بالنهاية"/ صناديق مقفلة للتحكم عن بعد- نحن/(...)/ وافقني الرأي، قبل أن يضيع عصب في رأس/ فأمسي مجنوناً أصيلاً يجوب مكاناً كان إنجازاً ثم بات "مأوى جنون". إن ربط الشاعر مشاعره بما يجري حوله من خيبات يتمظهر عبر وشائج تربط بين الحسي والمعنوي، الأرضي الدينوي، والسماوي الغيبي، مثله في ذلك مثل أي وشيجة تصل ما يدركه كل عربي مع ما يجري على أرض الواقع، وما لا يدركه من وراء الكواليس لينتهي إلى "مأوى جنون" كما يقول شاعرنا.
في الكتاب قصائد ونصوص نثرية متنوعة نذكر من عناوينها "غاز"، "2010"، "أحجية"، "المدينة"، "لغة (الآن)، "فضة"، "فعل مضارع"، "جريمة السَكر"، "سمكة أخرى"، "دواء للرأس"، "ألو"، سقف أفق"، "همس قناة"... الخ. إقرأ المزيد