لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أصول الفقه

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 267,385

أصول الفقه
5.60$
8.00$
%30
أصول الفقه
تاريخ النشر: 10/09/2013
الناشر: دار المؤرخ العربي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:إن في تاريخ المرجعية الدينية للمسلمين الشيعة فكان حافل الأعلام الحلّة عبر منعطف علمي مهم في ميدان الجامعة العلمية الأمامية، ومرجعيتها الدينية وقيادتها المركزية العامة، بداية من فخر الدين محمد بن إدريس الحلي والمحقق الحليّ والعلامة الحليّ، وغيرهم من جهابذة الحوزة العلمية الحليّة، ضمن أعلام القرن السادس الهجري، وأخيراً ...وليس آخراً الحسين بن علي بن حمود الحلي، صاحب هذا المؤلّف، من أعلام القرن الرابع عشر الهجري، بإعتراف جهابذة المعاصرين له من فحول العلمين - الفقه والأصول - المهمين في المدرسة الأمامية لمرحلة التكامل العلمي المعاصر، والتي فتحت آفاقاً واسعة يمكن وصفها بأنها "النقلة العلمية" ذات الأبعاد الأوسع للفقه وأصوله، حتى وصف الأخير بأنه ليس أقل منزلة من العلاّمة الحلي.
وإذا كان للشيخ الحسين بن علي مكانة علمية كبيرة في مدرسة النجف، فإن تاريخه العلمي ومكانته كشخصية يشار لها في عداد مراجع العلم برزت في الحوزة العلمية التي تحتضنها مدرسة النجف ذات التاريخ العريق لا يختلف عليه إثنان من أهل المعرفة والعلم.
وإلى جانب هذا الشموخ العلمي، فإنه سجل له دوراً مركزياً لربط الحاضر بالماضي لتلك النخبة العالمية الشأن في الإعلام المعرفي الإمامي للذين كان لهم الفضل في إظهار فضل الحوزة العلمية في "الحلّة" كشاخص مستقل عن المدرسة النجفية العلمية في مسيرتها التاريخية الضخمة، وتراثها الحضاري، وإن كانت جذورها الفكرية نفذت ونمت على أفكار علماء مدرسة الشيخ الطوس محمد بن الحسن مؤسسس مدرسة النجف الأشرف العلمية عام 448هــ، وإمتدادها إلى هذا اليوم، حيث مثلت تاريخاً طويلاً لعمر المرجعية الدينية ومدرستها الفكرية وأثبتت وجودها الفكري، وعطاءها الأوفر في حقل العلوم الدينية: العقلية منها والنقلية.
وإلى هذا، فإن الشيخ حسين الحليّ هو تلك النبعة الطاهرة التي مثل بعطائه العلمي، سواء في حقل الفقه أو الأصول ما أكد على تطور مهم في إطار هذين الحقلين، فقد جذر فكره العلمي على فرسان الفقه والأصول في المدرسة العلمية النجفية - كما مرت الإشارة إليه، حيث كان من أبرز تلاميذ الشيخ ميرزا حسين النائيني، والشيخ آغا ضياء العراقي، والسيد أبو الحسن الأصفهاني، والذين هم فرسان الحوزة العلمية الثلاثة في الجامعة العلمية الدينية في النجف الأشرف في الميدان الأصولي والفقهي في أوائل القرن الرابع عشر الهجري: وقد ترك الشيخ الحليّ في المجال الفقهي والأصولي بحوثاً مهمة قيمة في ميدان الفكر العلمي، سواء أكانت من تقريرات بحوث أساتذته العظام، أو ما خلّده تلامذته من تقريراته وبحوثه.
هذا وإن منهجه في بحوثه الأصولية، كما نقل عنه، يمتد إلى المدرسة الأصولية التي تصل إلى الشيخ الأنصاري وطلابه الذين تبنوا منهجه في محاولاته التجديدية، ومميزاته التي أعطت المدرسة الأصولية الحديثة حيوية ونشاطاً لم تعهد قبلاً بالرغم من إنحسار التيار الأخباري، فلم يكن هذا النشاط مجرد ردّ فعل للتيار المذكور، بل هو إنفتاح لآفاق جديدة لعلم الأصول، وتسرب للفكر الفلسفي والدقة العلمية بالتدريج إلى الفكر الأصولي، وإجتماع خيرة القدرات العلمية من أرجاء هذه المدرسة، انتهت إلى حدوث تطورات سريعة.
لقد كان الشيخ الحلي يهتم كثيراً ببلورة آراء أساتذته، ثم يطعي الرأي المختار فيها، إعتقاداً منه أن طلابه يجب أن يطلعوا على أفكار الأساتذة الذين سبقوه في الموضوع، التي تعبّر عن تطور الفكر الأصولي تبعاً لأساتذتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن مولد الشيخ حسين الحليّ كان في العام 1309 في النجف الأشرف، وأما وفاته فكانت في أوائل العشرة الأخيرة في القرن الماضي الهجري (1394هـ)، وإلى هذا فإن تاريخه العلمي ومكانته الشخصية يشار إليها في عداد مراجع علمية برزت في الحوزة العلمية التي تحتضنها مدرسة النجف ذات التاريخ العريق.

إقرأ المزيد
أصول الفقه
أصول الفقه
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 267,385

تاريخ النشر: 10/09/2013
الناشر: دار المؤرخ العربي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:إن في تاريخ المرجعية الدينية للمسلمين الشيعة فكان حافل الأعلام الحلّة عبر منعطف علمي مهم في ميدان الجامعة العلمية الأمامية، ومرجعيتها الدينية وقيادتها المركزية العامة، بداية من فخر الدين محمد بن إدريس الحلي والمحقق الحليّ والعلامة الحليّ، وغيرهم من جهابذة الحوزة العلمية الحليّة، ضمن أعلام القرن السادس الهجري، وأخيراً ...وليس آخراً الحسين بن علي بن حمود الحلي، صاحب هذا المؤلّف، من أعلام القرن الرابع عشر الهجري، بإعتراف جهابذة المعاصرين له من فحول العلمين - الفقه والأصول - المهمين في المدرسة الأمامية لمرحلة التكامل العلمي المعاصر، والتي فتحت آفاقاً واسعة يمكن وصفها بأنها "النقلة العلمية" ذات الأبعاد الأوسع للفقه وأصوله، حتى وصف الأخير بأنه ليس أقل منزلة من العلاّمة الحلي.
وإذا كان للشيخ الحسين بن علي مكانة علمية كبيرة في مدرسة النجف، فإن تاريخه العلمي ومكانته كشخصية يشار لها في عداد مراجع العلم برزت في الحوزة العلمية التي تحتضنها مدرسة النجف ذات التاريخ العريق لا يختلف عليه إثنان من أهل المعرفة والعلم.
وإلى جانب هذا الشموخ العلمي، فإنه سجل له دوراً مركزياً لربط الحاضر بالماضي لتلك النخبة العالمية الشأن في الإعلام المعرفي الإمامي للذين كان لهم الفضل في إظهار فضل الحوزة العلمية في "الحلّة" كشاخص مستقل عن المدرسة النجفية العلمية في مسيرتها التاريخية الضخمة، وتراثها الحضاري، وإن كانت جذورها الفكرية نفذت ونمت على أفكار علماء مدرسة الشيخ الطوس محمد بن الحسن مؤسسس مدرسة النجف الأشرف العلمية عام 448هــ، وإمتدادها إلى هذا اليوم، حيث مثلت تاريخاً طويلاً لعمر المرجعية الدينية ومدرستها الفكرية وأثبتت وجودها الفكري، وعطاءها الأوفر في حقل العلوم الدينية: العقلية منها والنقلية.
وإلى هذا، فإن الشيخ حسين الحليّ هو تلك النبعة الطاهرة التي مثل بعطائه العلمي، سواء في حقل الفقه أو الأصول ما أكد على تطور مهم في إطار هذين الحقلين، فقد جذر فكره العلمي على فرسان الفقه والأصول في المدرسة العلمية النجفية - كما مرت الإشارة إليه، حيث كان من أبرز تلاميذ الشيخ ميرزا حسين النائيني، والشيخ آغا ضياء العراقي، والسيد أبو الحسن الأصفهاني، والذين هم فرسان الحوزة العلمية الثلاثة في الجامعة العلمية الدينية في النجف الأشرف في الميدان الأصولي والفقهي في أوائل القرن الرابع عشر الهجري: وقد ترك الشيخ الحليّ في المجال الفقهي والأصولي بحوثاً مهمة قيمة في ميدان الفكر العلمي، سواء أكانت من تقريرات بحوث أساتذته العظام، أو ما خلّده تلامذته من تقريراته وبحوثه.
هذا وإن منهجه في بحوثه الأصولية، كما نقل عنه، يمتد إلى المدرسة الأصولية التي تصل إلى الشيخ الأنصاري وطلابه الذين تبنوا منهجه في محاولاته التجديدية، ومميزاته التي أعطت المدرسة الأصولية الحديثة حيوية ونشاطاً لم تعهد قبلاً بالرغم من إنحسار التيار الأخباري، فلم يكن هذا النشاط مجرد ردّ فعل للتيار المذكور، بل هو إنفتاح لآفاق جديدة لعلم الأصول، وتسرب للفكر الفلسفي والدقة العلمية بالتدريج إلى الفكر الأصولي، وإجتماع خيرة القدرات العلمية من أرجاء هذه المدرسة، انتهت إلى حدوث تطورات سريعة.
لقد كان الشيخ الحلي يهتم كثيراً ببلورة آراء أساتذته، ثم يطعي الرأي المختار فيها، إعتقاداً منه أن طلابه يجب أن يطلعوا على أفكار الأساتذة الذين سبقوه في الموضوع، التي تعبّر عن تطور الفكر الأصولي تبعاً لأساتذتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن مولد الشيخ حسين الحليّ كان في العام 1309 في النجف الأشرف، وأما وفاته فكانت في أوائل العشرة الأخيرة في القرن الماضي الهجري (1394هـ)، وإلى هذا فإن تاريخه العلمي ومكانته الشخصية يشار إليها في عداد مراجع علمية برزت في الحوزة العلمية التي تحتضنها مدرسة النجف ذات التاريخ العريق.

إقرأ المزيد
5.60$
8.00$
%30
أصول الفقه

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
مجلدات: 12

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين