تاريخ النشر: 13/08/2013
الناشر: دار نلسن
نبذة نيل وفرات:لم يكن "حسن مرتضى" إنساناً عادياً، شخصاً عابراً محدوداً، بل أنه من زعماء النهضة الحديثة، تلك التي ولدت على أيدي القوميين الإجتماعيين العرب الذين حفروا بالفكر وبالسواعد معاً، وكان الكاتب واحد منهم، وها هو يعود ليقرأنا بعضاً من أوراقه التي شهدتها بواكير كتاباته، أيام الثورة الأولى، هي وريقات كتبها ...في مناسبات مختلفة، في ربوع بلده لبنان تبرز الكثير من القيم النهضوية التي تتجلى وتتجدد في قلب الكاتب وعقله وحياته وتفيض كلمات وعبراً.
في هذا الكتاب يحاول حسن ترتضى العودة إلى ذكريات قديمة فيها الكثير من الصحبة الملتفة حول زعيمها، والذي أفرد له مكاناً في كتابه وزين الغلاف بصورته حباً وتقديراً.
عن الحركة القومية يقول حسن مرتضى في ثنايا عمله ".. ليست الحركة القومية الإجتماعية مجموعة أفراد، ليست ضماً كيفياً، ليست تراكماً، وليست مجموعة جزئيات (...) كلا بل نحن وحدة، نحن كل متجانس، نحن صف واحد، هيئة اجتماعية واحدة، لنا نظرة واحدة إلى الكون الفن، نحن نقف معاً لنا شمول النظرة، شمول الحركة، هذا الجسم الواحد بآلاف الأيدي وآلاف الأفئدة يحركه عقل واحد...".
يقسم الكتاب إلى عدة أقسام: القسم الأول (كلمات) ويضم خطابات تم إلقاءها في مناسبات متعددة، القسم الثاني (كلمات من دفاتر المراهقة) وبضم قصائد تم إلقاءها في أكثر من حفل تكريم لمثقفين ومفكرين لبنانيين، القسم الثالث (غياب) ويضم كلمات رثاء للرفاق الذين غادروا، وأخيراً كتب ورسائل ومحاضرات تربوية وتثقيفية. إقرأ المزيد