تاريخ النشر: 29/07/2013
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
نبذة نيل وفرات:تكشف تجربة الكاتب ماجد سليمان القصصية عن قناعها الذاتي بالمعنى العميق الواسع لمعاني الحياة وتتضح ثيماتها الفكرية عبر النسيج البنائي واللغوي للمجموعة. فالكاتب في قصصه الشعرية هذه "نجم نابض في التراب" يعتني كثيراً بجزئيات الصورة ويجمع تفاصيلها للوصول إلى مشهدية حياتية تصور العلاقة التي تربط الرجل والمرأة وقد أجاد ...تصويرها عبر لغة شفافة تعبيرية جامعة حيناً وفاضحة إشكالية حيناً آخر.
تحت عنوان "ضوء مندلق.." نقرأ له: "مستنداً إلى سريري كخشبة، أدرس تفاصيل جسدها وهي تشذَب الظلام بالنغمات المسافرة من تحت رؤوس أصابعها، وهي تعزف على آلة البيانو، لتطربني بصوتها الأنيس لسمعي.. مضيت متأملاً خطوط الوشم التي تزيَن ظهرها العاري، فهممت بها قبل أن يندلق ضوء الفجر". إن إستدراك هذه العلاقة الحميمة بالقص الشعري تنطبق عليها مقولة اندريه بريتون في الجمال حين يقول (الجمال أما أن يكون تشنجياً او لا يكون) وتبقى النصوص اخرى مكملة للحال الشعري في بنيان هذه المجموعة. وجاءت تحت العناوين الآتية: "أرض معبَاة بالغياب"، "نعي على شباك الليل"، "خرابات اليأس"، "الضفة الأخرى من الدنيا"، "البحر المرجوم"، عاشق منحوت" (...)الخ. إقرأ المزيد