أساليب الإتصال في الأسرة وآثارها على النضج الاجتماعي للأبناء
(0)    
المرتبة: 238,521
تاريخ النشر: 01/12/2012
الناشر: مكتبة المتنبي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون ثلاث أسابيع
نبذة نيل وفرات:في دراستها هذه تتناول الدكتورة أماني عبد الفتاح علي بعض أساليب الإتصال بين أفراد الأسرة المصرية وعلاقتها بمستوى النضج الإجتماعي لدى عيّنة من تلاميذ المرحلة الإعدادية، ويستمد هذا البحث أهميته من خلال القضية التي يتعرض لها، وهي في مجال علم النفس الأسري، وذلك من خلال دراسة الباحثة لبعض الأساليب ...الإتصالية المستخدمة داخل الأسرة، والحياة اليومية للأسرة المصرية. فتمتع الفرد بالسعادة والإستقرار النفسي والإجتماعي يتوقف أساساً على فاعلية وكفاءة إتصاله وعلاقاته مع الآخرين. لذلك فإن عملية الإتصال ضرورة أساسية في جميع مستويات التفاعل بين الأفراد والجماعات.
وفي هذه الدراسة ارتأت الباحثة دراسة بعض أساليب الإتصال التي تعتبر الأكثر شيوعاً واستخداماً داخل الأسرة المصرية وهي على التوالي: 1- الأسلوب اللوام الهجومي، 2- الأسلوب غير التوكيدي، 3- الأسلوب التوكيدي، 4- الأسلوب العقلاني، 5- الأسلوب المناور. كل ذلك يأتي بهدف التعرّف على نوعية العلاقة بين أساليب الإتصال الآنفة الذكر، وبين النضج الإجتماعي للطفل. فكان لا بد من ترتيب الدراسة وفق الأصول المتبعة في هذا النوع من الدراسات على النحو الآتي: الفصل الأول ويتضمن مدخل إلى موضوع البحث ومفاهيمه، الفصل الثاني ويدرس خصائص الأسرة ومراحل الطفولة ومظاهر النمو والصحة النفسية، الفصل الثالث، وخصص لمفهوم الإتصال ومهاراته الأساسية، مع بعض نماذج من نظريات الإتصال وأساليبه. أما الفصل الرابع والأخير فبحث في ماهية العلاقات الإنسانية وأهدافها ومبادئها، مع طرح بعض النماذج لـ (تصنيفات العلاقات الإنسانية). وتطرق إلى الشروط التي يجب توافرها في الإختبارات السوسيومترية ... وأمور ضرورية أخرى لتطبيق العلاقات الإنسانية من وجهة نظر علم النفس الأسري ... إقرأ المزيد