مرآة الزمان في تاريخ الأعيان وبذيله ( ذيل مرآة الزمان ) مع الفهارس
(0)    
المرتبة: 45,513
تاريخ النشر: 05/04/2013
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:"مرآة الزمان في تاريخ الأعيان" وقد ورد اسمه أيضاً (مرآة الزمان في وفيات الفضلاء والأعيان) هو أهم كتاب تاريخي عالمي عام، ألفه سبط ابن الجوزي حسب التنظيم الحولي، ومن أشهر كتبه التي طغت شهرتها على مؤلفاته الأخرى، حيث يتناول تاريخ العالم منذ بدء الخليقة وحتى وفاة مؤلفه عام 654هـ/ ...1256م.
ويعد هذا الكتاب من المراجع المهمة في التاريخ العربي، كان له تأثير واضح في كتب من أرخ بعده، حيث نجد رواياته قد نثرت في كتبهم، وصرح بذلك الداوداري (ت 736هـ) في كتابه فقال: "التأريخ الكبير المسمى بمرآة الزمان، جمع فيه العجائب والغرائب ما نثرت جملة التأريخ".
وقد أثار هذا الكتاب إهتمام المؤرخين القدماء (الكلاسيكيين) والمعاصرين، فمنهم من انتقده، ومنهم من أثنى عليه، وكان اليونيني من جملة هؤلاء، إذ أنه وجده "أجمع التواريخ مقصداً وأعذبها مورداً وأحسنها بياناً، وأصحّها رواية، يكاد خبره يكون عياناً...".
وقد اعتمد سبط ابن الجوزي في كتابه (مرآة الزمان) على مصادر متعددة ومتنوعة وفقاً للأخبار التي يوردها في كتابه، وهو يذكر أسماء مؤلفيها أحياناً، ويغفل عن ذلك أحياناً أخرى.
وتتصف مصادر البسط بأنها مصادر موثوقة، لأنها مأخوذة من مؤرخين معاصرين للأحداث، وهم أحياناً موظفين إداريين، كالمسبحي والقضاعي، وهي أيضاً مصادر محلية، إذ أنه استعمل مصادر دمشقية عن دمشق، عراقية عن العراق، ومصرية عن مصر، وهكذا غيرها.
كما أن المصادر المعتمدة متنوعة الأهواء والمذاهب، إذا لا يأنف السبط عن إستعمال أي مصدر لسبب من الأسباب، إضافة إلى ذلك فإن مصادر السبط لم تكن دائماً مكتوبة، بل هناك مصادر شفوية تعتمد إما على روايات ثقات أو على شهادات عينية أو شخصية لمشاركين في الحدث، كما يعتمد على خبرته الخاصة لتصحيح بعض أخطاء وردت عند مؤرخين عرفوا بمصداقيتهم، لأنه خبر بنفسه ذلك الحدث.
وقد ابتدأ المؤرخ كتابه بفصول مهمة ركز فيها على قواعد أساسية لا بد للقارئ من معرفتها ثم شرع في موضوع كتابه، وجاءت الفصول وفق ما يلي: الفصل الأول: في معرفة التاريخ وهل فرّقت العرب بينه وبين التّواريخ، الفصل الثاني: في عيون التواريخ والآثار وأسانيد الأخبار، الفصل الثالث: في إنقضاء مدة العالم وما تقدم من السنين وتقادم، الفصل الرابع: فيما ينبغي للمؤلف إستعماله من الكلام المتسق النظام، الفصل الخامس: في تراجم الأبواب.
ولأهمية هذا الكتاب التاريخي، اعتنى بتحقيقه الدكتور كامل سلمان الجبوري معتمداً على أربعة نسخ في قراءة الكثير من النصوص ومقابلتها، والإستفادة من هوامشها، وكان منهجه في التحقيق كما يلي: تقديم صحيح سليم للكتاب، مع ضبطه والتعليق عليه وشرح مصطلحاته، ومقابلة نصوصه على مصادرها، أو على ما نقله عنه المتأخرون، مع الإحالة إلى الأعمال العلمية الحديثة قدر الإمكان؛ الإعتماد على مخطوطة أحمد الثالث حيث جعلها المحقق النسخة الأم في تحقيقه؛ مقابلة النصوص مع أصولها.
ولما كانت مادة الكتاب متداخلة في كثير من الأحيان فقد أضاف المحقق عناوين جديدة لموضوعات الكتاب مستعيناً بالمؤلفات التي اعتمدت على الكتاب، كما قدم ترجمة لبعض الأعلام، وما يتعلق بهم، والتعريف ببعض الأماكن وشرح بعض الكلمات الغريبة التي لا يمكن الإعراض عنها، قدم المحقق للكتاب مقدمة إضافية عن المؤلف وكتابه، وجعل المحقق في نهاية كل جزء فهرس بمواضيعه، وقد خصص آخر جزء من الموسوعة للفهارس الفنية العامة، الآيات الشريفة، الأحاديث النبوية، الشعر وقائليه، الأعلام، الأماكن والبلدان، والخلع والأزياء والألفاظ الغريبة، وغيرها مما يتطلب فهرسته كعمل علمي متكامل.نبذة الناشر:كتاب في التاريخ والتراجم من اثنين وعشرين مجلداً ويعد أهم كتاب تاريخي في العالم للمؤلف سبط بن الجوزي ويتناول تاريخ العالم من بدء الخليقة حتى وفاة المؤلف 654ه وقد تضمن معلومات كثيرة دينية جغرافية وقصص انبياء والمعالم الهامة والأمم والشعوب إقرأ المزيد