لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

حفريات الخطاب التاريخي العربي ؛ المعرفة، السلطة والتمثلات

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 82,065

حفريات الخطاب التاريخي العربي ؛ المعرفة، السلطة والتمثلات
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
حفريات الخطاب التاريخي العربي ؛ المعرفة، السلطة والتمثلات
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار الروافد الثقافية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:التاريخ مجال موبوء ومحاط بحراسة شرسة تطيح كل محاولة لطرق السؤال فيه وحوله، وذلك للإنزياحات التي يحدثها مع الأسطورة والمقدس والسلطة والمخيال، لأنه في كثير من الأحيان يتحول إليها، لا يمكن الحفر فيه، فهو محروس من طرف اللغة والميتافيزيقا، بحيث تعتمل جميع تلك العناصر في ما بينها، فتصبح هي قارة ...التاريخ، ويصبح هو حارسها أيضاً من معنى آخر؛ فالسؤال حول التاريخ وفيه يكون دائماً مربكاً: ألا يجدر بنا جميعاً أن نتأمل جيداً هذا المفهوم: مفهوم التاريخ، الذي هو في آن عبء ووعي، كنز، وحركة، كشف وبحث، غياب وحضور، تخيل وإستخبار، فكل هذه التوصيفات ترتبط في ما بينها لتعطي التاريخ مفهومه الذي يقابله ويوازيه: إنه الحقيقة، والحقيقة التاريخية بصورة أخص، هذه الأخيرة هي التي تسمح للوجود أن يوجد في الزمان والعالم في خضم الكينونة وليس دونها.
حاولنا في هذه الدراسة، أن نبرز بالدرجة الأولى أنه لا يمكن فهم أي عنصر من عناصر الوعي التاريخي، إلا بدراسة الأساسات اللاشعورية بشكل خاص، والإيديولوجية بشكل عام، للكتابة التاريخية العربية - الإسلامية، بإعتبار أن هذه الأخيرة هي الرسم الواضح لإشكالية الوعي التاريخي لدى أمة معينة، وكل ما تحمله هذه الإشكالية من مفاهيم مثل: التقدم، التأخر، النهضة، الإستمرارية... إلخ.
ولما كانت الكتابة التاريخية مرتبطة بمجموعة من التحديدات والبنى السابقة الذكر، التي تعمل على إنتاج وإعادة إنتاج السلطة بجميع أشكالها الرمزية والمتعينة والتي بدورها تنتج نسق التمثلات، التي تحدد بدورها طريقة رؤية جماعة معينة إلى أشكال الحياة كافة: العالم، الطبيعة، المجتمع، وحتى التاريخ وطريقة صناعته.
وليس غرضنا إعطاء تأريخاً مفصلاً للكتابة التاريخية العربية الإسلامية، كما لا نتوسل معرفة صحة الأخبار الواردة في كتب التأريخ وإدعاءاتها، بل ما نود دراسته هو الوقوف على البنى الثاوية خلف خطاب التاريخ، وتبيان أسس الممارسة التاريخية، في حقل حضاري وثقافي ومعرفي محدد ومعين هو التاريخ من خلال المفهوم الإيبيستيمي (EPISTEME).
لذلك، كان إختيارنا، لمعلم كبير من أئمة التاريخ في الحضارة العربية - الإسلامية هو "الطبري" في القرن الثالث هجري، للوقوف على رؤية للتاريخ وصناعته، ولمساءلة بعض نصوصه، وكيف أصل مفهوم التاريخ، والكتابة التاريخية في النظام الثقافي العربي - الإسلامي، ولذلك لأهمية هذا القرن، حيث كان عصر التخصص والنضج الفكري والتقدم الحضاري والثقافي سائداً.

إقرأ المزيد
حفريات الخطاب التاريخي العربي ؛ المعرفة، السلطة والتمثلات
حفريات الخطاب التاريخي العربي ؛ المعرفة، السلطة والتمثلات
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 82,065

تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار الروافد الثقافية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:التاريخ مجال موبوء ومحاط بحراسة شرسة تطيح كل محاولة لطرق السؤال فيه وحوله، وذلك للإنزياحات التي يحدثها مع الأسطورة والمقدس والسلطة والمخيال، لأنه في كثير من الأحيان يتحول إليها، لا يمكن الحفر فيه، فهو محروس من طرف اللغة والميتافيزيقا، بحيث تعتمل جميع تلك العناصر في ما بينها، فتصبح هي قارة ...التاريخ، ويصبح هو حارسها أيضاً من معنى آخر؛ فالسؤال حول التاريخ وفيه يكون دائماً مربكاً: ألا يجدر بنا جميعاً أن نتأمل جيداً هذا المفهوم: مفهوم التاريخ، الذي هو في آن عبء ووعي، كنز، وحركة، كشف وبحث، غياب وحضور، تخيل وإستخبار، فكل هذه التوصيفات ترتبط في ما بينها لتعطي التاريخ مفهومه الذي يقابله ويوازيه: إنه الحقيقة، والحقيقة التاريخية بصورة أخص، هذه الأخيرة هي التي تسمح للوجود أن يوجد في الزمان والعالم في خضم الكينونة وليس دونها.
حاولنا في هذه الدراسة، أن نبرز بالدرجة الأولى أنه لا يمكن فهم أي عنصر من عناصر الوعي التاريخي، إلا بدراسة الأساسات اللاشعورية بشكل خاص، والإيديولوجية بشكل عام، للكتابة التاريخية العربية - الإسلامية، بإعتبار أن هذه الأخيرة هي الرسم الواضح لإشكالية الوعي التاريخي لدى أمة معينة، وكل ما تحمله هذه الإشكالية من مفاهيم مثل: التقدم، التأخر، النهضة، الإستمرارية... إلخ.
ولما كانت الكتابة التاريخية مرتبطة بمجموعة من التحديدات والبنى السابقة الذكر، التي تعمل على إنتاج وإعادة إنتاج السلطة بجميع أشكالها الرمزية والمتعينة والتي بدورها تنتج نسق التمثلات، التي تحدد بدورها طريقة رؤية جماعة معينة إلى أشكال الحياة كافة: العالم، الطبيعة، المجتمع، وحتى التاريخ وطريقة صناعته.
وليس غرضنا إعطاء تأريخاً مفصلاً للكتابة التاريخية العربية الإسلامية، كما لا نتوسل معرفة صحة الأخبار الواردة في كتب التأريخ وإدعاءاتها، بل ما نود دراسته هو الوقوف على البنى الثاوية خلف خطاب التاريخ، وتبيان أسس الممارسة التاريخية، في حقل حضاري وثقافي ومعرفي محدد ومعين هو التاريخ من خلال المفهوم الإيبيستيمي (EPISTEME).
لذلك، كان إختيارنا، لمعلم كبير من أئمة التاريخ في الحضارة العربية - الإسلامية هو "الطبري" في القرن الثالث هجري، للوقوف على رؤية للتاريخ وصناعته، ولمساءلة بعض نصوصه، وكيف أصل مفهوم التاريخ، والكتابة التاريخية في النظام الثقافي العربي - الإسلامي، ولذلك لأهمية هذا القرن، حيث كان عصر التخصص والنضج الفكري والتقدم الحضاري والثقافي سائداً.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
حفريات الخطاب التاريخي العربي ؛ المعرفة، السلطة والتمثلات

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 216
مجلدات: 1
ردمك: 9789931902515

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين