الدراسات اللغوية في العراق في النصف الثاني من القرن العشرين
تاريخ النشر: 12/06/2013
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:تكمن أهمية هذه الدراسات اللغوية في العراق في أنها تشتمل على ما أنتجته الجهود اللغوية في النصف الثاني من القرن العشرين، وهي دراسة أكاديمية وعن معاصر للحركات الفكرية والنظريات اللغوية الجديد ومواجهتها للنظريات التراثية السائدة، وظهور التيار الثالث من الجهود التي حاولت المواءتة بين القدامة والحداثة، تفيد من الحداثة ...لتنطلق إلى آفاق البحث العلمي اللغوي، وهو المنهج الذي كثيراً ما تمت الدعوة إليه في مختلف مجالات البحث اللغوي والإنتاج الأدبي، لتحديد الثابت والمتحول في التراث العربي، فترات أمة ساد فكرها ونظرياتها قروناً مساحة واسعة من العالم لا يمكن التفريط به أو الإنفصال عنه خصوصاً والبحث هذا يتصف بأهمية المكان كما اتصف بأهمية الزمان.
هذا وقد اقتضت طبيعة البحث أن يقسم على أربعة فصول، مسبوقة بتمهيد، ومنتهية بنتائج البحث، كالتالي: تم في التمهيد الربط بين منجزات النصفين، الأول والثاني من القرن العشرين والإشارة إلى أن الفترة الممتدة من بداية المنتصف الثاني من القرن العشرين إلى اليوم، تعدّ مدة مهمة في مجال الدراسات اللغوية في العراق.
أما الفصل الأول فقد جاء على ثلاثة مستويات: صوتي، صوفي، ونحوي، وتقديم ما ألَّف في كل حقل من هذه المستويات كتباً ودراسة وبحوثاً ومقالات، ثم جهود التحقيق؛ وجاء الفصل الثاني على ثلاثة مستويات ايضاً؛ دلالي، ومعجمي، ومصطلحي، تم الكلام في المستوى الأول على جهود التأليف، ثم في الظواهر الدلالية التي تضمنت مجموعة من وسائل إثراء اللغة كأنواع الدلالة وظواهرها في المشترك اللفظي والنحت... وما سواها.
ثم تم إيراد النصوص المحققة التي تدخل ضمن هذا المستوى، وخُتم الفصل بحديث عن معجمات المعاني القديمة بوضعها ظاهرة من ظواهر التأليف اللغوي القديم من نحو كتب الموضوعات، والفروق، وأسماء الناس وما شابه ذلك، وفي المستوى المعجمي تم الكلام على التأليف المعجمي والدراسات المعجمية وجمع المصطلحات والمستدرك على المعجمات، وتحقيق المعجمات اللغوية ونشرها، ثم المعجمات الخاصة بأنواعها.
وجاء الفصل الثالث للحديث عن النقد والتصحيح اللغوي، وعلى ثلاثة مستويات: الاول للنقد اللغوي، وتفرع عنه دراسات في لغة الشعر، القديم والحديث وما بين الجيلين، والمستوى الثاني في التصحيح اللغوي؛ أما المستوى الثالث فهو في جهود التحقيق في مجال النقد اللغوي، وأما الفصل الرابع فدار حول موضوع "التعريب والترجمة"، وتجدر الإشارة إلى أن هذا البحث جاء بمثابة رسالة نال بها الباحث درجة الدكتوراه، جامعة الكوفة، العراق. إقرأ المزيد