تاريخ النشر: 06/05/2013
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب، يحاول الدخول في مناطق ما زالت ضبابية، وهي طبيعة التفكير الذي ينبغي أن يؤسس لدينا قبل الشروع في تأسيس الخطاب الموجه للآخر عند الشاعر، والروائ، والناقد وطبيعة التفكير عند السلطة التي يمكن أن يتشكل في نسقها الخطاب المؤسس للإنسان. وإذا كان الكتاب قد تناول السلطة في الأردن ...نموذجاً للتكفير التكاملي، فإنه يطمح إلى إحداث تغيير في رؤية كثير من المثقفين العرب الداعية إلى فصل الثقافة عن السلطة فصلاً تاماً، متأثرين بتيارات الغرب الجارفة. إن تشكل التفكير التكاملي لا يمكن أن يجد طريقه إلى الحياة دون الخلايا الحيوية جميعها التي تجعله قادراً على البقاء، وأهمها السلطة الحكيمة التي تفتح الأبواب والنوافذ حتى تبقى تلك الخلايا حية. إقرأ المزيد