التربية العالمية ؛ أحد متطلبات الألفية الثالثة
(0)    
المرتبة: 54,119
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لقد أصبح العالم اليوم قرية صغيرة بسبب التقدم التكنولوجي وثورة المعلومات والإتصالات، وأصبحت النظم البيئية والإقتصادية والسياسية والثقافية والتكنولوجية في دول العالم المختلفة والمجتمعات ذات الثقافات والخصائص المختلفة متصلة ببعضها البعض، ومعتمدة على بعضها البعض.
ولم يعد الطالب مواطناً في مجتمعه المحلي فقط، بل أصبح مواطناً في مجتمع دولي، وأصبح ...يعيش في عصر سريع التغير يتطلب مهارات ومعلومات تساعده على العيش في عصر المعلومات.
فالعولمة هي نظام عالمي جديد له أدواته ورسائله وعناصره وقد اخترقت العالم من خلال وسائل مختلفة أهمها: القنوات الفضائية والإلكترونيات والحواسيب الإنترنيت ووسائل الإتصال الجديدة والعلوم الفيزيائية والجينية والبيئية والطبيعية والإجتماعية.
والنظام التربوي العربي بحاجة إلى مراجعة عميقة لتعديل أهدافه تعديلاً يتماشى مع الإهتمامات الحضارية الحالية التي تنتقل بيسر من ثقافة الصراع إلى ثقافة الحوار والتعايش، وهو التعايش القائم على إحترام التنوع الثقافي، والحفاظ على هويات المجتمعات وتثمين التراث بإعتباره رصيداً إنسانياً.
وهذا ما دعا المؤلف في هذا الكتاب إلى وضع تصور لتشكل التربية الجديدة أو ما أطلق عليها التربية العالمية، فهي تربية عالمية من ناحية المنهج ومن نحاية الأهداف ومن ناحية الأدوات، حتى يمكن أن نجد لنا مكاناً في العالم الجديد، وعليه فقد جاء الكتاب في عدة فصول هي كالآتي: الفصل الأول: "واقع التربية العربية ومستقبلها"، الفصل الثاني: "التربية وتحديات العولمة"، الفصل الثالث: "المعرفة البشرية أساس التربية العالمية"، الفصل الرابع: "مفهوم مجتمع المعرفة وماهيته"، الفصل الخامس: "مكونات البنية الإجتماعية والإقتصادية لبناء مجتمع المعرفة في الوطن العربي"، الفصل السادس: "إقتصاد المعرفة من ضرورات التربية العالمية"، الفصل السابع: "دور المدرسة في التربية المعرفية"، الفصل الثامن: "الثقافة الكونية من ضرورات التربية العالمية"، الفصل التاسع: "التربية المعرفية والتنمية البشرية في الوطن العربي". إقرأ المزيد