الشعر اللبناني والغناء الفولكلوري
(0)    
المرتبة: 96,778
تاريخ النشر: 01/12/2012
الناشر: خاص - مروان أبو نصر الدين
نبذة نيل وفرات:يشكل التراث الشعبي الجزء الجميل من تاريخ الأوطان والشعوب، بل إنه هوية تلك الشعوب وبه يستدل ويتم التعرف عليها، فمن منا لم يردد يوماً: يا ميجنا يا ميجنا.. أو على دلعونا وعلى دلعون.. وهيهات يا بو الزلف.. وعاليادي اليادي اليادي.. يا بو العبيدية.. وعالروزنة عالروزنة.. وغيرها من الأغاني الفلكورية ...الجميلة التي تعيدنا إلى جذورنا وعاداتنا، بعد الإعوجاج الذي طرأ على الشعر والمغتى والموسيقى في العالم العربي، نسوق هذا الكلام للتعبير عما أراد قوله مروان أمني أبو نصر الدين/ عضو نقابة شعراء الزجل في لبنان في كتابه "الشعر اللبناني والغناء الفولكوري" والذي يقدم فيه تفسيراً وتوضيحاً ومعلومات كاملة، عن الشعر العامي والغناء الفولكلوري في لبنان، فهو لا يكتفي بالتعريف بأصول هذا الشعر وجذورها، وبعض الأغاني الشعبية والفولكلورية، بل يتجاوز ذلك إلى معرفة ودراسة "قواعد النظم والأوزان الشعرية واتباعها، لأن في ذلك ما يضني على الشعر روعة وجمالاً" برأيه فنراه يدرس الشعر اللبناني والغناء الفولكوري الشعبي في كتاب واحد، لأننا –كما يقول- "لا يمكننا أن نفصل بين الشعر اللبناني العامي والغناء الفولكلوري الشعبي، بسبب التداخل والتلازم بين الإثنين (...) فثمة صنوفاُ تعتبرها شعراً، كما يمكننا أن تعتبرها غناءً، كالحداد والزغاريد مثلاً. وفي جميع الحالات تقوم روابط وجوامع كثيرة بين الشعر والغناء إلى حد يلتبس التمييز بينهما. والشعر الشعبي يغنى والغناء الشعبي شعر، وهدف الإثنين واحد، وهدفنا واحد". من هنا جاءت هذه الدراسة القيمة التي يبحث خلالها المؤلف عن كيفية نشوء الشعر العامي اللبناني، وأصول الأربعة آلاف سنة. مرجحاً –أي المؤلف- أن تكون اللهجات العامية نشأت جنباً إلى جنب مع اللغة الفصحى أو العامية، وأن اللهجات العامية نشأت جنباً إلى جنب مع اللغة الفصحى وأخذتا منحىً متوازياً، وهذا ما سيتبين بين طيات هذا الكتاب. إقرأ المزيد