لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ثقل التاريخ وعوامل الإستراتيجية في تقرير مصير البوسنة والهرسك

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 45,008

ثقل التاريخ وعوامل الإستراتيجية في تقرير مصير البوسنة والهرسك
4.55$
6.50$
%30
ثقل التاريخ وعوامل الإستراتيجية في تقرير مصير البوسنة والهرسك
تاريخ النشر: 06/04/2013
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون، مركز الجزيرة للدراسات
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:تمثل البوسنة والهرسك – ذلك البلد الصغير جغرافياً وديمغرافياً – عنواناً لصراع جيوسياسي وجيوستراتيجي، أقطابه اليوم هي القوى الدولية الكبرى، مثلما كانت بالأمس الإمبراطوريات المهيمنة. فهل قدر البوسنة والهرسك أن يكون مصيرها اليوم بين أيدي أبنائها، على اختلاف مشاربهم وأعراقهم ومصالحهم، أم أن للعامل الخارجي دوراً أيضاً في تشكيل مآلات ...مستقبلها؟ وما هو دور ثقل التاريخ في صياغة خيارات قادة وشعوب البوسنة؟ وهل سيكون بالإمكان تجاوز الأحقاد والأحزان والانخراط في حركة تاريخ العولمة الجديد الذي يشهده عالم اليوم؟
في هذا الكتاب يقدم كريم الماجري/الباحث والإعلامي التونسي فهم أعمق للقضية البوسنية ويعرض لظروف نشأتها وما خلفته حرب الإبادة التي شُنت عليها، ويناقش أيضاً مدى أهمية دولة البوسنة والهرسك الجيوستراتيجية في خطط الغرب المستقبلية، ويعرض لـ خصوصيات البلقان عموماً والبوسنة خصوصاً، والتي جعلتها في عيون الغرب تُصوّر على أنها بؤرة لإنتاج ثقافة الموت والرعب، ومن ثمّ على أنها منطقة مهيأة لتكون مختبراً لاستراتيجيات وسياسات خارجية، لا تعبّر بالضرورة عن رغبة في مساعدة حقيقية لشعب البوسنة.
يعتبر مؤلف الكتاب أن البلقان الحديث يعيش تحولات جيوسياسية عميقة بعدما تخلصت دولة منذ عام 1989 من تأثير الاتحاد السوفياتي على مقدراتها وقرارها السيادي، وتوجهت نحو بناء علاقات جديدة مع الدول الغربية ومؤسسات حلف شمال الأطلسي. فعلى مستوى الاقتصاد، اتبع قادة الدول البلقانية نظام الاقتصاد الحر، ويسعون على المستوى السياسي إلى استنساخ نظام التعددية الحزبية والديمقراطية الليبرالية وتأسيس نظام برلماني تمثيلي، في حين يبدو أن انحيازهم على المستوى الثقافي كان إلى الحداثة الأنجلوسكسونية وثقافتها المستقلة.
كل هذا وغيره – على ما يرى المؤلف – يجعل من البلقان اليوم فضاءً قابلاً للتحول إلى محمية دولية فعلية، ومسرحاً للتجارب الاقتصادية والسياسية والثقافية المُنبتّة عن الواقع البلقاني الذي لم يكن مستعداً لتحمل تبعاتها في غياب مؤسسات وهياكل وتجربة أنتجتها وأنضجتها تطورات تاريخية وموضوعية مناسبة، وهو ما جعله سابقاً ويجعله اليوم أيضاً، فضاءً لإنتاج فائض من التاريخ، بحيث تتعدّى أحداثه وما يجري على أرضه ما أنتجه هو من تاريخ، ليكون وعاءً لنتاج ما صنعته على أرضه مختلف القوى والإمبراطوريات من بطولات وانكسارات، وما خلفته من أساطير وثقافات ودماء وأحزان، لم تكن شعوب المنطقة صانعة لأغلبها ولا مؤثرة فيها، لكنها تحمّلت – وما تزال – مآلاتها ونتائجها.
من هنا – يصعب القطع بما سيؤول إليه مصير البوسنة والهرسك - في ظل التجاذبات السياسية الداخلية والخارجية التي تعيشها مختلف دول العالم وبخاصة القوى الدولية الفاعلة التي لا تضع مصلحة البوسنة وشعوبها في مقدمة أهدافها.

إقرأ المزيد
ثقل التاريخ وعوامل الإستراتيجية في تقرير مصير البوسنة والهرسك
ثقل التاريخ وعوامل الإستراتيجية في تقرير مصير البوسنة والهرسك
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 45,008

تاريخ النشر: 06/04/2013
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون، مركز الجزيرة للدراسات
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:تمثل البوسنة والهرسك – ذلك البلد الصغير جغرافياً وديمغرافياً – عنواناً لصراع جيوسياسي وجيوستراتيجي، أقطابه اليوم هي القوى الدولية الكبرى، مثلما كانت بالأمس الإمبراطوريات المهيمنة. فهل قدر البوسنة والهرسك أن يكون مصيرها اليوم بين أيدي أبنائها، على اختلاف مشاربهم وأعراقهم ومصالحهم، أم أن للعامل الخارجي دوراً أيضاً في تشكيل مآلات ...مستقبلها؟ وما هو دور ثقل التاريخ في صياغة خيارات قادة وشعوب البوسنة؟ وهل سيكون بالإمكان تجاوز الأحقاد والأحزان والانخراط في حركة تاريخ العولمة الجديد الذي يشهده عالم اليوم؟
في هذا الكتاب يقدم كريم الماجري/الباحث والإعلامي التونسي فهم أعمق للقضية البوسنية ويعرض لظروف نشأتها وما خلفته حرب الإبادة التي شُنت عليها، ويناقش أيضاً مدى أهمية دولة البوسنة والهرسك الجيوستراتيجية في خطط الغرب المستقبلية، ويعرض لـ خصوصيات البلقان عموماً والبوسنة خصوصاً، والتي جعلتها في عيون الغرب تُصوّر على أنها بؤرة لإنتاج ثقافة الموت والرعب، ومن ثمّ على أنها منطقة مهيأة لتكون مختبراً لاستراتيجيات وسياسات خارجية، لا تعبّر بالضرورة عن رغبة في مساعدة حقيقية لشعب البوسنة.
يعتبر مؤلف الكتاب أن البلقان الحديث يعيش تحولات جيوسياسية عميقة بعدما تخلصت دولة منذ عام 1989 من تأثير الاتحاد السوفياتي على مقدراتها وقرارها السيادي، وتوجهت نحو بناء علاقات جديدة مع الدول الغربية ومؤسسات حلف شمال الأطلسي. فعلى مستوى الاقتصاد، اتبع قادة الدول البلقانية نظام الاقتصاد الحر، ويسعون على المستوى السياسي إلى استنساخ نظام التعددية الحزبية والديمقراطية الليبرالية وتأسيس نظام برلماني تمثيلي، في حين يبدو أن انحيازهم على المستوى الثقافي كان إلى الحداثة الأنجلوسكسونية وثقافتها المستقلة.
كل هذا وغيره – على ما يرى المؤلف – يجعل من البلقان اليوم فضاءً قابلاً للتحول إلى محمية دولية فعلية، ومسرحاً للتجارب الاقتصادية والسياسية والثقافية المُنبتّة عن الواقع البلقاني الذي لم يكن مستعداً لتحمل تبعاتها في غياب مؤسسات وهياكل وتجربة أنتجتها وأنضجتها تطورات تاريخية وموضوعية مناسبة، وهو ما جعله سابقاً ويجعله اليوم أيضاً، فضاءً لإنتاج فائض من التاريخ، بحيث تتعدّى أحداثه وما يجري على أرضه ما أنتجه هو من تاريخ، ليكون وعاءً لنتاج ما صنعته على أرضه مختلف القوى والإمبراطوريات من بطولات وانكسارات، وما خلفته من أساطير وثقافات ودماء وأحزان، لم تكن شعوب المنطقة صانعة لأغلبها ولا مؤثرة فيها، لكنها تحمّلت – وما تزال – مآلاتها ونتائجها.
من هنا – يصعب القطع بما سيؤول إليه مصير البوسنة والهرسك - في ظل التجاذبات السياسية الداخلية والخارجية التي تعيشها مختلف دول العالم وبخاصة القوى الدولية الفاعلة التي لا تضع مصلحة البوسنة وشعوبها في مقدمة أهدافها.

إقرأ المزيد
4.55$
6.50$
%30
ثقل التاريخ وعوامل الإستراتيجية في تقرير مصير البوسنة والهرسك

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
مجلدات: 1
ردمك: 9786140205734

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين