تاريخ النشر: 11/03/2013
الناشر: أطلس للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:"الروايات كالنساء، لا تبدأ مثلما يريد أحدنا، وإنما مثلما تريد هي"... بهذا الإرتباك الموجود في مقولة "ماركيز" هذه... كتب نبيل الملحم هذه الرواية، بادئاً بتصوير شخصية كأنها آتية من كوكب آخر... وهي، في الوقت نفسه، شخصية أرضية معجونة بخلطة من السراب والينابيع.
هذه الرواية التي تبدأ بمغامرة في إكتشاف كل أنواع ...الزيف في الحياة المفترسة، لكن ثمة مكان آخر، من هذا الزيف، والمراوغة، والكذب، والإنحرافات... ثمة روح الصواب وشكل جماله في النفس البشرية.
هذه الرواية تتحدث عبر شخصياتها، عن عبء مرور الزمن، وعن أجيال ترث أجيالاً في الفكرة، والسلوك، والوقائع، رواية تستمتع بجرأتها على إقتحام الأزمة السورية بما يشبه الهجوم من عدة أماكن: الثورة، كما يراها الكثيرون، الإنتفاضة، الحراك، التمرد، الحرب، كما يراها الكاتب، وبطله الذي يتسلى، بعمق، بوجود أعضائه قيد الإستعمال.
رواية تغامر بأدوات فضيحتها، عندما تكشف حقيقة ثلاثة اجيال وثقافتها في سلوك الحياة، اليومية، وخاصة في الظلال الخفية لمأزق سوريا اليوم.
هذه الرواية لعوب، وشجاعة، وقذرة، وشريفة، ومليئة بثياب الفضيحة الممتعة، ولأول مرة لا تكون أصابع الكاتب غليظة في التدخل بتصنيع الشخصيات... إنه يتركها كقطيع من الحيوانات البرية، تسرح في أهوائها وفي خيارات المكان / الحيّز الذي يصنع مصائرها، ثم يهتم حانياً بثغائها الأخير.
الروايات، من جهة أخرى، كالنساء... تستطيع أن تعرف من متعة النظر إليهن، أن سحراً ما في إدامة النظر، قد أصابك، فتكمل المراودة... وهكذا، إمّا أن تذهب معك إلى الفراش، مجازاً أو حقيقة، وإمّا أن تتركها، بعد لمستين، ومئة كلمة، تتغيّر على الرف، في المكتبة.
المتعة... كلمة ليست قليلة الشأن. إقرأ المزيد