القوام البشري وسبل المحافظة عليه
(0)    
المرتبة: 53,860
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار زهران للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يعتب القوام (Posture) السليم من أهم الدعائم الأساسية في حياة الإنسان، فعن طريق القوام المعتدل السليم يستطيع الإنسان أن يبني مجداً ويحيي تراثاً، ويمارس شتى أنواع الأنشطة البدنية التي تساعده على بناء جسم قوي خالي من الانحرافات والتشوهات والأمراض، ويساهم في بناء الجضارة فما من حضارة قامت وإزدهرت ونمت إلا ...وكانت الرياضة سمة من سماتها وما من حضارة واندثرت إلا وأهملت الجانب البدني.
لذا عمدت جميع دول العالم إلى جعل القوام السليم موضع الجد والرعاية بصفته أحد أهم متطلبات حياة الفرد وحقاً من حقوقه الطبيعية.
وأكدت العديد من الدراسات الخاصة بميكانيكية الحركة في جسم الإنسان وأثرها على القوام على أنه يعمل بصورة دائمة ضد الجاذبية الأرضية ويترتب على ذلك حالة الشد المتواصلة للجاذبية ومقاومة عضلات الجسم المختلفة لها ومن خلال هذه المقاومة يكون القوام المعتدل أو الرديء الذي يؤثر على الشكل العام للجسم وعلى قدرته في أداء حاجاته اليومية، واكتشاف التشوه مبكراً يعتبر في الآونة الأخيرة من أهم الوضوعات التي تحظى باهتمام الباحثين في العلوم الطبية المختلفة، وهذا يرجع إلى الفوائد العديد للاكتشاف المبكر لحالات انحرافات وتشوهات العمود الفقري لأن علاج الانحراف أو التشوه مبكراً يساعد في خفض نسبة المصابين، كما يساعد نشر الوعي الصحي إلى سلرعة علاج الحالة.
في هذا المنطلق تناول الدكتور صالح بشير سعد في كتابه هذا موضوع التشوهات والنحرافات القواميّة وخاصة في فترة المراهقة وذلك لما تمثّله هذه المرحلة من أهمية في العملية التربوية الإعدادية للفرد وتطلعاتته إلى المستقبل الباهر. إقرأ المزيد