سالفة ظويهر - مجموعة قصصية
(0)    
المرتبة: 307,525
تاريخ النشر: 01/03/2013
الناشر: طوى للنشر والإعلام
نبذة نيل وفرات:في مجموعته القصصية هذه، يتحرك "جعفر عمران" بين حيزَي الحياة والرواية راصداً نقاط التقاطع والافتراق والتواطؤ بين الحيزين عبر أسلوب انتقادي ساخر وهادف في آن معاً.
يروي "جعفر عمران" حكايات من واقع الحياة، أبطالها يعيشون بيننا، من دون أن نلتفت لهم، لسبب، أنهم بسطاء، يعيشون على هامش الحياة، لا يركبون ...السيارات الفارهة، فراَش المدرسة الذي يقبض في الشهر 550 ريالاً مقابل 6 ساعات عمل يحمل فيها ببالة الشاي- أي كأس الشاي- إلى المدرسين، وينظف ممرات المدرسة ويرفع القراطيس والورق وبقايا طعام التلاميذ بعد انتهاء الفسحة على الأرض.
وطويهر هذا على الرغم من بساطته لا تعجبه أحاديث أساتذة المردسة التي تتراوح بين العادات اليومية المملة والكلام على "النسوان" والزواج من امرأة ثانية والكلام عن أسماء غريبة لا يفهمها طريهر مثل: قطاعات –الملز- تعميم... الخ. عندئذ نذكر طويهر أيام النخل في دارته وتمنى أن يكون في المغرس الشمالي، يأكل الثمر، ويدور بين النخلات، ويخفق برجله في الطين والأهم من ذلك صوت حجَي صالح والده عندما كان يؤذن للصلاة، وشعوره بالراحة بالأمان، فقرر الهرب دون أن يلتفت وراءه "صرت أركض! استغربت من نفسي! أركض بسرعة! خفت أن يراني أحد من المدرسين ويقول عني أني مجنون (...) أركض بسرعة، لا أستطيع أن أوقف قدمي أركض وجرس المدير يصيح، يصيح، يصيييح".
عناوين المجموعة: "ملف علاقي"، فطيرة الملاهي"، "البحر أمامي"، "زفاف العطر"، "مالت عليه"، الفقيد السعيد"، و"سالفة طويهر". إقرأ المزيد