تاريخ النشر: 28/02/2013
الناشر: طوى للنشر والإعلام
نبذة نيل وفرات:في "يجلس عارياً أمام سكايب" بدت انشطارات الرؤيا الشخصية للذات الشاعرة وفاعلية حساسيتها في مشهد الكتابة الشعرية الجديدة، ويظهر ذلك في حركة النص الداخلية، فـ "أحمد العلي" ساعرُ يبحث عن الشعر بكليته البنائية. في [جيل النفايات] يقول: أبحث عن الشعر/ بوضع السَمَ للكلمات الهاربة دوماً/ تحت الثلاجة، عند الفراش/ ...وفي سلَة القمامة/ لست رومانسياً لأجده بالتأمل في شلال/ أو ادَعاء التخاطر مع كوكب../ هذا عالم منوحش/ الدَمار فيه يوزَع أرزاقه،/ كلماته يسعى بها "جراد معدني"/ من بريد الرصاص".
ما يميز الشاعر تلك المقومات البلاغية التي يمتلكها حيث يعمد إلى نقل الصورة من واقعيتها المشهدية إلى رؤاها الفانتازية بقوة العلامة اللغوية وفضاء العلاقة بين الكائنات والموجودات، فتحضر عناصر الحكاية داخل الحدث الشعري: "لست سوى نقطة حمراء/ في عين قمرٍ صناعي../ هذا ما يظنه العالم/ ولست أسلى بشيءٍ سوى أني أثبت العكس لنفسي؟ (...) هذا العالم المتربص/ لن يتنبأ بي/ وحتى أنني/ إذا فتحت الماء الدافئ/ على رأسي، تبخَرت".
يضم الكتاب ما يزيد عن الخمسون فصيدة في الشعر العربي الحديث جاءت باللغتين العربية وما يقابلها (العربيزي) نذكر من عناوينها: ميديا:Media، ظهر الساعة ،إحداثيات نقطة حمراء . إقرأ المزيد